طباعة

الملوخية: بين العلم والناس

Posted in المغذيات

فيتامين ج: ارتفع محتوى أوراق الملوخية من فيتامين ج بعد ثلاثين يوماً من الزراعة من30.88 إلى 77.42 ملغم/100 غم وزن رطب بعد خمسة وأربعين يوماً، ولكنه انخفض بعد ستين يوماً إلى مستويات متدنية. وتعتبر الأوراق الخضراء عموماً مصدراً جيداً لفيتامين ج، ولكنه كان في الملوخية أكثر كمية مما هو موجود في السبانخ (21.7) والبصل الأخضر (32.0) والخس (18.0) والكرفس (9.0) بل وحتى البرتقال (50.0) والبندورة (23.0 ملغم/100 غم وزن رطب)، مما يكسبه أهمية إضافية كمصدر لهذا الفيتامين المهم واللازم لتحسين امتصاص الحديد وحماية الجسم من خطر الجذور الحرة  وفي بناء الأنسجة الجسمية.

فيتامين هـ (ألفا-توكوفيرول): ارتفع محتوى أوراق الملوخية من الألفا-توكوفيرول بشكل واضح من 9.14 عند اليوم الثلاثين من الإنبات إلى 14.89 ملغم/100 غم وزن رطب عند اليوم الخمسين، وهذه الكمية تقدر بعشرة أضعاف مثيلاتها الموجودة في العديد من النباتات المأكولة باستثناء البقدونس. ومن نافلة القول أن فيتامين هـ من الفيتامينات الأساسية الذائبة في الدهون، ويقوم بدور فاعل كمانع للتأكسد في حماية الجسم من الشوارد والجذور الحرة التي تتسبب في تلف وتدمير الخلايا وتعتبر العامل الرئيس في حصول السرطان، كما أنه يقي من تأكسد البروتينات الدهنية متدنية الكثافة LDL مما يوفر حماية ضد أمراض القلب والشرايين.

البيتا-كاروتين: وهو أحد أهم المولدات النباتية لفيتامين أ والأكثر كفاءة في التحول داخل الجسم إلى الشكل النشط للفيتامين وهو "الريتنول" من بين أنواع الكاروتينات الأخرى، كما يمتاز بقدرته على العمل كمانع للتأكسد وكابح للجذور الحرة. طرأ ارتفاع ملحوظ على محتوى أوراق الملوخية من البيتا-كاروتين خلال الفترة من ثلاثين إلى خمسين يوماً بعد الإنبات (من 2.23 إلى 5.44 ملغم/100 غم وزن رطب، على التوالي)، وهو أعلى من معدل تواجد البيتا-كاروتين في نباتات مأكولة أخرى كالكرفس (0.5) والخس (0.2) والبصل الأخضر (100.) والسبانخ (3.3 ملغم/100 غم وزن رطب).

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed