• الحبيب وسط الأزمات
    ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .. كان رحمة لكل الناس .. رحمة لأصحاب الأمراض .. رحمة للمخطئيين .. رحمة للعصاة .. رحمة وكان من رحمته أن يعيش مع الأزمات وأصحابها .. يأخذ بيد هذا .. ويعالج هذا .. ويصبر على هذه .. ينزع فتيل الأزمة حتى لا تنفجر في الجميع .. فكان على يده نجاة المجتمع بأكلمه من…
    إقرأ المزيد...
  • في بيان كيفية افتراق الأمة
    ما يبرر الاهتمام بأسباب حدوث الانشقاق والخروج عن الجماعة في حضارة اقرأ في الزمن الأول هو ما نلاحظه اليوم من عودة المكبوت وبروز التمذهب والطائفية في فترة تنامت فيها أفكار العولمة والكونية والأممية وشهدت بروز تكتلات متنوعة وأحلاف غريبة وتفجر فيها الصراع من جديد حول الرموز الدينية ونشبت حروب مدمرة حول امتلاك المقدس وتوظيفه وبرزت الفرق على السطح،
    إقرأ المزيد...
  • من إجرام شبيحة الطائفي بشار؟!
    بتنا ندرك حقيقة وحيدة في الشأن السوري؛ وهي أن الشعب العربي السوري يواجه في ثورته الإنسانية العظيمة عصابات مجرمة، تتكون من الشبيحة ابتداء من بشار الأسد إلى أدنى بلطجي يحمل سيفاً مثلوماً في الشوارع…وهؤلاء الشبيحة سواء أكانوا سياسيين، أم إعلاميين، أم عسكريين، أم بلطجيين، أم طائفيين، أم من أراذل البشر… هم في المحصلة مجرمون بامتياز، ولا دين لهم سوى الإجرام!!
    إقرأ المزيد...
  • كيف نستقبل المولود الجديد في العائلة ؟
    عند ولادة فرد جديد وانضمامه للعائلة، كيف يمكننا أن نستعد لقدومه فكيف يمكننا أن نتعامل معه منذ بداية دخوله بيننا بالرغم من مشاعر القلق والمخاوف الطبيعية الملازمة للمرأة خلال انتظارها مولود جديد، الاّ أنها تشعر أيضا بشوق وفضول كبيرين للتعرف على المخلوق الذي يتكون داخل أحشائها، وتترقب هذا الفرد الجديد مع العائلة في لحظة خروجه إلى الحياة،
    إقرأ المزيد...
  • كيف تحفز الإبداع؟ اذهب للمعيشة في الخارج
    كارين شو إن الناس الذين يعيشون في الخارج يصبحون أكثر إبداعاً، كما أن إبداعهم يزداد كلما قضوا وقتاً أكثر بعيداً عن مواطنهم . وقد ورد ذلك في دراسة حديثة أعدها وليام مادوكس، الأستاذ المساعد للسلوك التنظيمي. وهنالك شروط معينة حتى ينطبق ذلك الأمر في رأي وليام الذي أعد عدداً من الدراسات المتعلقة بهذا الأمر مع الأستاذ آدم جالنسكي، أستاذ الإدارة…
    إقرأ المزيد...
  • التكامل الاستراتيجي بين إدارات المنظمة
    أصبحت الاستراتيجيات التي تعد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف وبرامج طويلة الأجل هي الهاجس الأقوى الذي يشغل بال الإدارات العليا في معظم المنظمات العالمية، والشركات متعددة الجنسيات، والشركات عابرة القارات، فضلًا عن المنظمات والشركات الكبرى الإقليمية والمحلية، لما لهذه الدراسات من أهمية كبرى، ومزايا متعددة، فهي تنير الطريق للإدارات العليا، وتجعلها تسير في مسارها الصحيح طالما التزمت بما خططت له مسبقًا،
    إقرأ المزيد...
  • مصيبتنا أننا لا نتعلم إلا بعد فوات الأوان
    يبدو أن كثيرًا من منظماتنا لم تعِ بعدُ مفهوم القيادة، وما زال هذا المصطلح غير ظاهر بشكل جلي أمام الكثير من المنظمات والمؤسسات. فلم يدرك الكثيرون منا أن وظيفة القائد ليست مهمة تشريفية أو وظيفة وقفية، أو كما يراها البعض مصدرًا لتحقيق الطموحات الفردية وإنجاز الأهداف المبطنة، فالقيادة مهمة عظيمة، ومسؤولية كبيرة، ووظيفة رفيعة قد تقفز بالمنظمة إلى الأفق الرحب،
    إقرأ المزيد...
  • يتعلمون الكتابة على رؤوس الأطفال
    إذا كان أدب الأطفال ذلك البستان المليء بالمشاهد والصور المتنوِّعة، فإننا حين نتوجَّه به إلى عقول أطفالنا وعواطفهم، إنما نريد بذلك تعزيز رؤيتهم في الجوانب المضيئة في الحياة، وأن نزرع قيما إيجابية في نفوسهم كقيم المحبة والتسامح والتعاون وقيمة العمل، وحتى نستطيع اجتياز الحواجز بيننا وبينهم والدخول إلى عوالمهم المفعمة بالخيال، لابد أن تكون المادة الأدبية التي نقدمها متلائمة مع…
    إقرأ المزيد...
  • الحرية و الأخلاق
    هل الأخلاق تحدد وتقيد حرية الإنسان؟ وهل أن هذا التقييد هو في صالح الإنسان أم لا؟ إن مصادر الإلزام الأخلاقي هي الوحي والعقل والضمير، وكل هذه المصادر تقرر حرية الإنسان وتؤكدها، لأن أفعاله لن تكون أخلاقية إلا إذا انبثقت من أعماقه، وكانت ثمرة يانعة لنيته وإرادته بلا تكلف ولولا الحرية لم يكن للإنسانية أثر.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل

Posted in السلوك


6-كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحيانا بصورة خاطئة:
من أهم المبادئ التي يدلنا عليها علم البرمجة العصبية اللغوية أن 'وراء كل سلوك، مهما كان سلبياً، دافع إيجابي'. وإني لأجد هذا المبدأ هو أصدق ما يكون على الطفل، باعتباره 'كياناً إنسانياً سليماً وليس حالة تربوية منحرفة'.

فدوافعه لا تخرج عن الرغبة في تحقيق الحاجات الحيوية بالنسبة إليه: ومنها تحقيق الذات والرغبة في الشعور بالاهتمام والمحبة والأمن والرغبة في الانتماء وغيرها.. لكنه ولأجل تحقيق تلك الرغبات المشروعة، فقد يقوم بأفعال 'مزعجة' لنا نحن الكبار:
فقد يبالغ في البكاء كي يعبر عن رغبته في الأكل.
وقد يمزق الصحيفة التي بين يديك كي يثير اهتمامك.
وقد يستحوذ على ألعاب غيره كي يعبر لك عن رغبته في أن تخصص له ألعابا خاصة به.
وقد يرفض الذهاب للمدرسة كي يعبر لك عن رغبته في تحقيق الاحترام الذي يستحقه من قبل المعلمة.
وقد يأخذ السكين ويضع رأسه في فمه ليكتشف هذا الشيء الذي بين يديه.
وقد يقوم بأفظع الأعمال، ولكن يبقى السؤال: كيف يكون رد فعلك غالباً ؟
وعلى ماذا تركز اهتمامك حينها ؟
أغلبنا سوف لن يبالي إلا بالسلوك الخاطئ، ولن يكلف نفسه عناء الكشف عن الرغبة والدافع الذي هو أصل السلوك، ولذلك فرد الفعل المنسجم مع سطحية التركيز على السلوك لن يكون إلا العقاب.
وحينما سيفهم الطفل أنه معاقب على كل ما قام به وما أحس به، فسوف نكون مسهمين في إرباك التوازن النفسي لديه دون أن ندري.إننا إذا ما استطعنا التمييز بين السلوك الخاطئ والرغبة المشروعة، فسوف نحقق مجموعة من الأمور دفعة واحدة، ومنها:
- أولاً: إننا سنصبح أكثر تحكماً في ردود أفعالنا تجاه السلوكيات الخاطئة لأطفالنا، فنعاقب الطفل إذا ما عاقبناه على السلوك الخاطئ لا على الرغبة.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed