• الجزيرة المنعزلة
    أطلقت الثورات العربية ما عرف بالربيع العربي، ولكنها أيضًا أظهرت اختلافات شديدة واستقطابات عديدة فيما يتعلق بالآراء والأفكار والرؤى من أجل بناء تلك الدول لنفسها بعد هذه الثورات، مما يشعرنا وكأن كل مجموعة صاحبة فكر معين تعيش في جزيرة منعزلة تتحدث مع نفسها لنفسها، بينما فريق آخر بفكر مخالف يعيش في جزيرته يفعل الأمر نفسه.
    إقرأ المزيد...
  • هل هذه الام الامريكية تحب ابنها اكثر مما نحب نحن ابنائنا !!!!
    اقرأ رسالتها لابنها وهي تقدم له هدية جهاز ( ايفون ) ثم قارن حالها بحال بعض الاباء والامهات في مجتمعنا : رسالة مرفقة بهدية هاتف آي فون قامت أم أمريكية باهدائها لأحد أبنائها بمناسبة عيد الميلاد ويبلغ 13 سنة. المقال ظهر على صفحة محرك الياهو في 1/1/2013
    إقرأ المزيد...
  • الصويا
    كان الصُّويا Soy، وهو نباتٌ من فَصيلة البازلاء pea family، شائعاً في الأطعمة الآسيوية منذ آلاف السِّنين؛ وقد وَجدَ طريقَه إلى الوجبات الأمريكيَّة الحديثة والمضافات الغذائيَّة food additives. يحتوي فولُ الصويا Soybeans، وهو بذورٌ لنَبات الصُّويا غنيَّةٌ بالبروتين، على الإيزوفلافونات isoflavones ـ مركَّبات مماثلة لهرمون الإستروجين الأنثوي. ونُسلِّط الضوءَ هنا على ما هو معروف عن فول الصُّويا عندَ استِخدامه لدى…
    إقرأ المزيد...
  • إعلانات الصحف
    من الأهمية بمكان أن يلم مدير المؤسسة بوسائل الإعلان المختلفة، من حيث السمات والخصائص المميزة لكل وسيلة، الإعلان نظراً للطبيعة التي تتسم بها الحملات الإعلانية المختلفة في الاستخدام المتعدد لتلك الوسائل والقنوات. إذ أن الاتصال الإعلاني باستخدام الوسائل الإعلانية المتعددة يكون أكثر فعالية وتأثيراً من استخدام وسيلة إعلانية واحدة، وبذلك يتحقق لدى المدير القدرة على تحديد الوسائل الأكثر ملائمة للإعلان…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تصنعين طفلاً يحمل هم الإسلام؟
    تعد تربية الأطفال وإعدادهم إيمانيًا وسلوكيًا من القضايا الكبرى التي تشغل حيز واهتمامات الأئمة المصلحين على كرّ الدهور ومر العصور, وإن الحاجة إليها في هذا العصر لهي أشد وأعظم مما مضى، نظرًا لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم على العالم الغربي حتى غدا العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات مما أفرز واقعًا أليمًا يشكل في الحقيقة أزمة خطيرة…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تتخلص من سماع الأغاني
    فإن كثيرا من الشباب اليوم مبتلى بالمواظبة على سماع الأغاني ويقضي معها الساعات الطويلة في ذهابه وإيابه وفي بيته وفي عمله وفي نزهته وفي سفره ومع عائلته وقلبه متعلق مهيم مفتون بسماع الدندنة والأصوات الحسنة والكلمات العاشقة حتى صار يحفظ الكثير من كلمات الأغاني وله ولع في معرفة أخبار وأحوال المغنين ويزداد الأمر سوءا إذا أدمن ذلك وصار ديدنا له…
    إقرأ المزيد...
  • هل تهتمين بغذاء زوجك ؟
    هل لاحظت أن زوجك بدأ وزنه يزداد أو أن التراكمات الدهنية بدأت تتراكم هنا وهناك؟؟ هل تظنين او يظن زوجك أن الحمية مقتصرة على النساء فقط؟؟ إليك بعض النصائح التي تساعدك على الإهتمام بغذاء زوجك وتصحيح أفكاره الخاطئة في هذا المجال …
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل

Posted in السلوك


فإذا كان مستغرقاً في اللعب مثلاً، وكان عليه أن ينتهي منه على الساعة الخامسة لينجز واجباً ما، فما عليك إلا أن تنبهه إلى ذلك قبل الموعد بعشر دقائق على الأقل، وإذا كان لديك الوقت الكافي أن تشاركه فيما يقوم به، حتى تدخل معه زمنه النفسي ثم تخرجه منه شيئاً فشيئاً. فالزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً.
4-العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار استقلاله وليس رغبة في المخالفة:عندما نأمر الطفل أو ننهاه فيخالفنا، نتهمه مباشرة: ' يا لك من ولد عنيد'.
ولا نتوقف للبحث عن الأسباب 'الموضوعية' التي دعته إلى عدم الاستجابة لنا.
يظهر العناد عادة بعد مرور سنتين ونصف، وتسمى سن العناد، ويفيدنا علماء النفس أنه كلما أظهر الطفل عنادا قبل هذا السن كلما دل ذلك على سلامته النفسية.
نعم، فالعناد الطبيعي دليل السلامة النفسية.
ولفهم ذلك نسترجع ما يشبه قصة إدراك الطفل لما حوله: إذ أن الطفل منذ أن تقدر له الحياة في بطن أمه يكون مرتبطا بذلك الحبل السري الذي يغذيه بالهواء والغذاء، ويستمر شعوره بالارتباط بالحبل السري مع أمه حتى حينما يخرج إلى هذا العالم.
وحينما يشرع في إدراك الأشياء التي تحيط به ينتابه إحساس أنه عضو من أعضاء أمه، تماماً مثل يديها أو رجليها، تحركه كيفما أرادت، غير أن هذا الشعور يتعرض لأحداث بسيطة تشوش هذا الاعتقاد عند الطفل، مما يحدو به إلى اختباره، وتكون الوسيلة الوحيدة للاختبار هي عدم الاستجابة، أو ما نسميه نحن الكبار: ' عناداً'.
ومن المفارقات التي يؤكدها العلماء أن الطفل حينما يصل إلى حقيقة أنه مستقل عضوياً وإرادياً عن أمه فإنه لا يفرح بذلك، بل على العكس يصاب بالألم.
وما يقع عادة أنه مع شعوره بألمه الذاتي فإنه يتعرض إلى ألم خارجي من قبلنا حينما نعاقبه على عناده والمهم هنا هو أن نستحضر أن الأمر له مبرر حيوي بالنسبة للطفل، وأن كرامتنا نحن الكبار غير مستهدفة من قبله، وذلك مفتاح أولي للحل.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed