طباعة

الوقاية خير من العلاج

Posted in المغذيات

vegetableالوقاية هي دائما انجح أساليب العلاج, فقد سعت العديد من الدول إلى وضع برامج للوقاية من هذا الداء و تقليل معدلات الإصابة به.
و لكن لابد لنا من التجول عبر حلقات هذا الداء و التمعن في المحطات التي تزداد فيها احتمالات الإصابة بداء السكر.
"إن المعرفة هي أساس الوقاية"



تبدأ أولى محطات داء السكر منذ لحظة القرار بتكوين أسرة جديدة .
تلعب الوراثة دورا هاما في ظهور داء السكر بين أبناء المستقبل . ويتضح دورها الهام في احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من داء السكر. فقد لاحظت الدراسات أن احتمالية إصابة التوائم المتطابقة بالنوع الأول للسكر حوالي 30-40% . وتزداد احتمالية إصابة أبناء مريض داء السكر للإصابة بالداء , حيث تبلغ احتمالية الإصابة بداء السكر عند بلوغ العام العشرين في حالة كون الأب هو المصاب بداء السكر 3-6% بينما تبلغ النسبة في حالة كون الأم هي المصابة بداء السكر 2-3% . أما إذا كان هناك طفل مصاب بداء السكر في الأسرة فان احتمالية إصابة أي من الأبناء الآخرين تبلغ 6% للإصابة بداء السكر عند بلوغ العام العشرين . وترتفع النسبة إلى 20% إذا تشابهت بعض الخصائص الجينية بين الطفل المصاب والأطفال الآخرين.
أما في حالة داء السكر من النوع الثاني فقد أوضحت بعض الدراسات التي شارك بها متطوعون أن احتمالية إصابة التوائم المتطابقة بهذا النوع تبلغ حوالي 90% أو اكثر ولكن دراسات أخرى أجريت على بعض المجتمعات أوضحت أن هذه النسبة لا تتجاوز 50% أو تقل عن ذلك بينما تصل احتمالية الإصابة في غير التوائم المتطابقة إلى 15-25% .
إن ارتباط داء السكر بالوراثة قوي لدرجة تجعلنا ننظر لهذه الصلة بعين الاعتبار.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed