• الطفل لا ينسى
    من المفاهيم الخاطئة التي كثيرا ما نتصرف بموجبها الاعتقاد بأن الطفل ينسى ولايتذكر أفعالنا وسلوكياتنا تجاهه. فذاكرة الطفل حسب تصور البعض محدودة وضيقة، فهي لاتتعدى حيز المكان أو الفترة الزمنية التي حصل فيها السلوك أو الموقف، بمعنى أن الاستجابة أو ردة الفعل وقتية تزول بزوال الموقف، ووفق هذا المنظور المغلوط تجد الكثيرين من الآباء لايعيرون بالا لانفعالات أبنائهم واستجداءاتهم التي…
    إقرأ المزيد...
  • الآباء والشؤون الدراسية للأبناء
    الآباء و الأمهات وبسبب حرصهم الشديد على مستقبل أولادهم ، لا ينفكّون عن دعوتهم باستمرار إلى الاهتمام بدراستهم ، وهو أمر حَسِن ويعبِّر عن تقدير حقيقي لمصلحة الطالب ( بنتاً كان أم ابناً ) .لكنّ الذي يحصل في الكثير من البيوتات هو الإلحاح ـ في مناسبة وغير مناسبة ـ على القراءة و المذاكرة و المطالعة لا سيّما في أيام الفحص…
    إقرأ المزيد...
  • السواك في رمضان مطهرة ومرضاة
    المسواكُ، ويُسمَّى السِّواك أيضاً, هو أداةٌ طبيعيَّة لتفريش الأسنان, يُؤخَذ من جذور وأغصان أشجار برِّية معيَّنة, تختلف من منطقة لأخرى؛ ففي البلاد العربية وآسيا، يُؤخَذ من شجرة الأراك Salvadora Persica، وهي التي استخدمها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
    إقرأ المزيد...
  • النِقرِس
    يشكّلُ داﺀ النِقرِس نوعاً مؤلماً من مرض التهاب المفاصل ويُسبّب ورم واحمراراً وسخونة وتصلّب المفاصل. يحدث داﺀ النِقرس بسبب تراكم حمض البول في الدمّ. وسببُ هذا التراكم هو أن الجسم يفرز حمضاً زائداً أو لا يتخلصَ من الحمض بشكل كافٍ، أو أنّ المرﺀ يتناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على (البُورِين)، ومنها: الكبد والبَقول الجافة. كما أنّ النِقرِس الكاذب لديه…
    إقرأ المزيد...
  • اعتداء الضحية
    كثر من الظلم بين الناس قوم به أناس يعتقدون أن لهم الحق فيما يفعلون، لأنهم تعرضوا لظلم سابق، أو لأنهم يخافون من ظلم قد يقع عليهم في المستقبل. هذه الظاهرة ملاحظة على المستوى الفردي، عند بعض الأفراد ضحايا الظلم والاعتداء، لكنها على المستوى الجماعي، عندما تصبح جزءاً من ثقافة مجتمع، تكون ظاهرة ممتدة في تأثيرها، عميقة في جذورها، خطيرة في…
    إقرأ المزيد...
  • قنوات النمو السبعة
    إن فرص النمو تتخذ صيَغ/أشكال مختلفة. فالكثير من الوقت والطاقة يمكن هدرهما إذا لم يقوم رجال الأعمال بالتقييم الكافي لخيارات النمو المتاحة وبتحديد الخيار الأنسب لعملياتهم التجارية. فيما يلي قائمة بالقنوات التي يمكن أن تستخدمها المشاريع الصغيرة والمتوسطة في النمّو:
    إقرأ المزيد...
  • القرآن يعالج مشكلة تأخر النطق عند الأطفال
    يبدأ الانسان في الحديث عندما يبلغ سنة من العمر خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطفال الذين لديهم ميل لتأخر الكلام يستخدمون جزءا مختلفا من الدماغ في السماع. واستخدمت مستشفى ميامي للأطفال فحوصات معقدة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمقارنة أدمغة الأطفال مع مشاكل الكلام.
    إقرأ المزيد...
  • من حقي العيش حياة سعيدة
    تضع لمياء يديها على أذنيها عندما يرتفع صوت شجار والديها، ولا تستطيع مراجعة دروسها ولا حتى تناول الطعام، وتحس كثيراً بالخوف يدق في نبضات قلبها، وتركض بسرعة لغرفتها وتغلق الباب، ظناً منها أن صوت الشجار سيختفي، ولكنه ظل في مخيلتها، تحتضن دميتها وتذرف الدموع عليها وهي تتحدث معها، وتقول: «لا أحب رؤية أمي وأبي يتشاجران»، فترد عليها الدمية: «لا تدعي…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

آراء في السعادة الزوجية

Posted in الأسرة السعيدة

parent-schoolالسعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه .. وهو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية ..

وتقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو غير ذلك لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة .. وبعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة .. ثم تتغير الأمور والأحوال ..

 

وهناك لحظات سعيدة جداً .. أو ساعات ، أو أيام ، أو أسابيع ، أو سنوات .. أو العمر كله ... وبالطبع كلما طالت المدة السعيدة كلما كان ذلك أفضل .

وترتبط السعادة الزوجية بنجاح العلاقة الزوجية في وظائفها ومهماتها والتي تتمثل في الجوانب التالية :

تأمين  العيش المشترك ، والسكن والحب ، وتلبية الرغبات النفسية والعاطفية والجنسية للطرفين ، وفي إنجاب الأطفال وتربيتهم ، وفي تلبية متطلبات المنزل والمعيشة ، وفي تحقيق المتطلبات والأدوار الاجتماعية المتنوعة ، وغير ذلك .

وتتأثر السعادة الزوجية بالنجاح أو الفشل ( النسبي ) في تحقيق الوظائف السابقة بالنسبة للزوج أو الزوجة أو كليهما وبشكل مرض ومقنع .. وبعض العلاقات تنجح في تحقيق عدد من الوظائف الزوجية ، ولكنها تفشل في بعضها الآخر .. ولا بد من القول بأن العلاقة الزوجية هي مشروع طويل الأمد يتطلب الإعداد والجهد والجد وفيه مسؤوليات متنوعة .. وكلما أنجزت مهمات معينة ظهرت مهمات ومسؤوليات أخرى يجب إنجازها ..

وتتأثر السعادة الزوجية بعدد من المشكلات الحياتية مثل عدم الإنجاب ، والضعف الجنسي عند الرجل أو البرود الجنسي عند المرأة ، ويمكن لكل ذلك أن يخلق زواجاً تعيساً مضطرباً ..

وأيضاً فإن الشخصية النكدية ، أو الشخصية الأنانية، أو الشخصية العدوانية المضطربة ، أو الشخصية ضعيفة المهارات .. يمكن لها إذا كانت تنطبق على أحد الزوجين ، أن تحول الحياة الزوجية إلى جحيم وإلى مشكلات لا تنتهي .

ويلعب الملل الزوجي أو الفتور الزوجي دوراً كبيراً سلبياً في التعاسة الزوجية .. وأسبابه متنوعة ، وبعض أسبابه ترتبط بالمجتمع وثقافته ، وتكوين الزوجين وثقافتهما وعقدهما النفسية وتاريخهما الأسري ..

وفي حالات الملل الزوجي تزداد المشكلات الزوجية ويزداد الخصام والصراخ والسلبية وابتعاد كل طرف عن الآخر في نشاطاته وأهدافه اليومية.. ويلجأ البعض إلى الاستغراق في العمل أو في هوايات أو نشاطات خاصة يهدف من خلالها أن يثبت نفسه وأن يخفف من إحباطاته وأن يعطي نفسه شيئاً من التوازن والمتعة والتجديد ، ولكنه يضيف بذلك مزيداً من الضغوط على  علاقته الزوجية ويساهم بزيادة تسميم أجوائها. ومن الممكن أن يتورط أحد الزوجين في علاقة عاطفية فاشلة أو مزيفة أو متسرعة .. يمكنها أن تضيف إلى مشكلات العلاقة الأصلية المضطربة ، وربما تؤدي إلى مرحلة اللا عودة أو الطلاق .


 

ومن الممكن بالطبع حدوث الترميم أو الإصلاح أو التجدد خلال مرحلة الملل الزوجي .. وربما يكون الملل والروتين والجمود دافعاً طبيعياً إلى تجدد العلاقة وإلى اقتراب الزوجين من بعضهما في كثير من الحالات ..

وأخيراً .. لا بد من التأكيد على أن السعادة الزوجية والعلاقة الزوجية الناجحة ترتبط مفاتيحها بعدد من الأمور والصفات والسلوكيات ، ومنها : المسؤولية ، والتفاعل ، والتعاون ، والمشاركة ، والحوار ، و الصداقة ، والحب ، والحساسية للطرف الآخر ، وعين الرضا ، والتكيف ، والتوافق ، والتكامل ، والمرونة ، والواقعية ..

وأيضاً فإن العلاقة الزوجية تبدأ وتكبر وتنضج وتشيخ وتموت .. ولابد من التنبه لهذه الدورة الطبيعية والتدخل المستمر لرعايتها وتصحيح أخطائها ومشكلاتها وضمان حياتها لسنوات طويلة ..

ولا بد من تقديم كل العون للعلاقة الزوجية ومساعدتها على الاستمرار في تحقيق أهدافها وسعادتها من قبل أطراف العلاقة أولاً ومن قبل الأهل والأصدقاء والمجتمع ثانياً .. ولابد من وجود خدمات متخصصة لرعاية الأسرة والزواج وتقديم الدعم والنصح والعلاج في حالات المشكلات الزوجية والأسرية .

والكلمة الطيبة لها دورها دائماً .. وكذلك الحوار والتفاهم ورفع الظلم وتعديله وأخذ كل ذي حق حقه .. وتبقى السعادة الزوجية مطلباً وحلماً يسعى الجميع نحوه .

 

المصدر : www.hayatnafs.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed