• الإعاقة الفكرية عند الأطفال
    يعتبر مصطلح الإعاقة الفكرية من المصطلحات التي عرفها الإنسان منذ أقدم العصور، فقد رأى الإنسان عبر العصور أن هذه الإعاقة كاتجاه سلبي وسوء فهم، تمر بعدة مراحل منها: «قتلهم، عزلهم في مؤسسات ايوائية، استعمالهم للتسلية، في الإسلام عون ورعاية وتقبل». فقد عمل المختصون على تعريف المصطلح ومعرفة أسبابه وذلك لمساعدة الطفل وأهله بالتعامل معه.
    إقرأ المزيد...
  • إدارة الأفراد
    تعريف إدارة الأفراد: إن إدارة الأفراد هي كيفية الخروج بأداء العاملين بالمشروع (الشركة) إلى أفضل النتائج لصالحه.والأفراد هم مفاتيح النجاح وهم الفارق الحقيقي بين الشركات وبعضها فاختلاف مستوى مهارة ودراية وإخلاص وتدريب الأفراد وانتماؤهم ورضاهم من شركة لأخرى هو المفتاح السحري للفارق بين الشركات الناجحة والأقل نجاحا فالموارد البشرية هي من أهم موارد المشروع.
    إقرأ المزيد...
  • رضا الموظّف لا يكفي لإرضاء العميل
    إن أرادت مؤسسة خدماتية جذب العملاء فلا بد لها من موظّفين ملتزمين ينقلون حماسهم للعملاء بلا كلل. في الواقع، ليس إلا ضرباً من التوهّم المبدأُ القائلُ بأنّ رضا الموظّف الناجع يفيد الشركة. نرى عديدا من المؤسسات المقدِّمة للخدمات، من الوكالات الحكومية الكبيرة وصولاً إلى الشركات المبتدئة، تستند بسياستها التسويقية وأهدافها إلى المبدأ القائل بأنّ موظّفاً راضياً يساوي عميلاً راضياً.
    إقرأ المزيد...
  • الأجيال القادمة,إلى ماذا تفتقر؟
    مشاكلنا كثيرة عديدة..متفاوتة..بعضها قد يولّد البعض الآخر..وهذا كله في الحقيقة..مسألة مؤرقة. إن واقع الحياة الملموس يقول ويرى بأن الأجيال الجديدة تفتقر إلى التوازن النفسي من الناحية الأسرية. حالات من مواقف الحياة مع هذه الفئة من المجتمع التي تمثل الزهر في حديقة الحياة..تتفجر في صدورهم الغضة بواعث الحزن، ولا يجدون من يصغي إليهم. بل أحياناً كثيرة لا يجدون من يوجه لهم…
    إقرأ المزيد...
  • إهمال الأطفال جريمة تستحق المساءلة
    طمة جديدة لم تقع هذه المرة على الوجوه وحدها، بل أصابت بعنف مشاعر معظمنا في مقتل، طفلان في عمر البراءة، والسكينة النفسية، والفرح بلا خوف ممكن من حزن قادم . طفلان كل مايشغل بالهما اللعب، واللهو الصغير، والعبث النقي . طفلان احترقا وحدهما في سيارة والديهما، اللذين تركاهما فيها وذهبا للتسوق، وهما مطمئنان تماماً إلى سلامة الصغيرين، فقد أحكما إغلاق…
    إقرأ المزيد...
  • الفول
    فوائد الفول: 1ـ غني بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والفسفور. 2ـ يقاوم التوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم. 3ـ يعتقد انه يحتوي على مركبات كيماوية معقدة تقاوم أمراض السرطان التي تصيب الفم. 4ـ مفيد للقلب من حيث زيادته لمستوى الكولسترول الجيد في الدم.
    إقرأ المزيد...
  • يحتاج الأبناء أن نكون أكثر قربا منهم
    لم يعد طفل اليوم هو ذاته طفل الأمس بكل خصائص النمو والتغيرات التي تعتريه في كل مرحلة، كبرت واتسعت حوله كل الأشياء وبقي إدراكه بما هو نافع أو ضار أقل من أقرأنه قبل 20 سنة مضت ربما لكثرة وسائل التقنية الحديثة والتي جملت في نظره الكثير من السلوكيات التي تتنافى مع عادتنا فأصبح يمارسها دون وعي منه أو وجود من…
    إقرأ المزيد...
  • هل اتخاذ الصورة معيارًا شرك؟
    من المسلم به في عالم اليوم أننا أصبحنا نعيش ثقافةَ الصورة، إذ أصبح التعبير بالصورة متاحًا وسهلاً ومنتشرًا بل متعديا على كل شيء (بما في ذلك الفنون الأخرى التي لم تكن قائمةً على الصورة كالغناء مثلا)، ولو أردنا توسيع دائرة هذا المقال ليشمل تأثير الصورة المتحركة على الكائن البشري فإننا سنعجزُ بالتأكيد أن نقول ما يجبُ قوله في إطارٍ مقال…
    إقرأ المزيد...
  • أهم عشر نصائح لمكافحة التوتر النفسي
    إذا كان الشخصُ عُرضةً للتوتُّر النَّفسي أو الشدَّة، سواءٌ من خِلال وظيفته أو لسببٍ شخصي آخر، فإنَّ الخطوةَ الأولى للشُّعور بما هو أفضل هي تحديد السَّبب. إنَّ الشيءَ الأكثر ضرراً، والذي يمكن القيام به، هو اللجوءُ إلى شيءٍ غير صحِّي للمساعدة على التَّعامل مع هذا التوتُّر، مثل التدخين أو شرب الكحول؛ ففي الحياة، هناك دائماً حلٌّ للمشاكل. لكنَّ عدمَ السَّيطرة…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الحالة النفسية للطفل مجهول النسب

Posted in في أنفسكم

 

مرحلة المراهقة : وتحتد الأزمة فى فترة المراهقة حين يتأكد المراهق أنه مجهول النسب , خاصة أن هناك مايسمى بأزمة الهوية يمر بها كل مراهق لتتحد كينونته وأهدافه وتوجهاته فى هذه المرحلة من العمر , وإذا كان المراهق العادى يمر بهذه الأزمة مع بعض الصعوبات المحتملة فإننا نجد أن المراهق مجهول النسب يعانى بشدة فى هذه المرحلة لأن أصل الهوية الشخصية والعائلية مفقود فهو لا يعرف من أبيه , وبالتالى لا يعرف إلى من ينتمى , فى الوقت الذى يرى أقرانه ينتمون إلى آبائهم ويفخرون بانتسابهم لعائلاتهم , أما هو فيشعر أن الأرض قد غارت من تحت قدميه , فلا توجد أرض صلبة يقف عليها فهو أشبه ببناء بلا اساس . والهوية مطلب أساسى بالنسبة للإنسان , وهى حين تكون غامضة أو مضطربة أو مشوهة تجعل البناء النفسى هشا أو مشوها . ولا يتوقف الأمر لدى الطفل أو المراهق مجهول النسب عند عدم معرفته بأبيه وإنما يزيد على ذلك نظرته لأمه التى أنجبته من علاقة خاطئة ولم تهئ له مقدما طبيعيا لهذه الحياة , وهنا تتكون لديه مشاعر متناقضة نحو أمه , فمن ناحية هى مصدر الإنتماء الناقص والوحيد له وأيضا مصدر الرعاية ( إن كان ثمة رعاية ) وفى نفس الوقت هى مصدر الوصمة الإجتماعية وعدم الإحترام له ولها , ولهذا نجد أن مشاعره يختلط فيها الحب بالكراهية والغضب والإحتقار والعتاب والإحتجاج , وهذه المشاعر المتناقضة ليست فقط من الطفل أو المراهق تجاه أمه وإنما هى تسير أيضا من الأم تجاه ابنها ( أو ابنتها ) فعلى الرغم من الحب الأمومى الفطرى إلا أن هناك مشاعر رفض وتورط , فهذا الإبن ( أو الإبنة ) يعلن عن الخطيئة ( أو الخطأ ) ليل نهار أمام كل الناس , كما أنه يمثل جزءا من هذا الأب الذى استغل الأم وأخذ منها ما أخذ ثم تركها تواجه عواقب هذا الفعل وحدها وتعانى من آثاره هى وابنها مستندا فى ذلك إلى نصوص قانونية تحميه فى الدنيا ولا تنفعه فى الآخرة , كما أن هذا الطفل قد يعوق زواج أمه ويصبح عقبة فى طريق حياتها .

وقد وجدت الأبحاث أن الأطفال مجهولى النسب تزيد بينهم الإضطرابات الإنفعالية والسلوكية  , مثل السلوك العدوانى والسرقة وصعوبات التعلم ,وهذه الإضطرابات لها جانب وراثى وجانب مكتسب , أما الجانب الوراثى فيعود إلى النشأة البيولوجية لهذا الطفل , فقد وجد أن النساء اللائى يحملن سفاحا يكنّ أقل ذكاءا على وجه العموم حيث يتراوح ذكاءهن من 83 إلى 96  ( الذكاء المتوسط من 90 إلى 110 ) , وهنّ من طبقات دنيا فى الأغلب , وأما الجانب المكتسب فقد وجد أن  الحمل سفاحا يرتبط بسمات مرضية فى شخصية المرأة يمكن أن يكتسبها الإبن أو البنت مثل الإندفاع والمخاطرة والتقلب الإنفعالى وعدم تقدير العواقب . كما أن الجو النفسى الذى ينشأ فيه مجهول النسب منذ بداية حمله – كما ذكرنا – يعطى دائما تأثيرات سلبية على السلوك .

والسؤال المحير فى هذا الموضوع هو : متى وكيف نخبر هذا الطفل عن نسبه ؟

والإجابة تتوقف على عوامل كثيرة , ولكل حالة السيناريو المناسب لها , ولكن الخبرة أثبتت أنه من الأفضل إخبار الطفل فيما بين الثانية والرابعة من عمره بشكل بسيط يستوعبه عقله الصغير , فيقال له أن أبوه قد ذهب بعيدا وأن من يقوم على رعايته يحبه ولن يتخلى عنه أبدا , وذلك حتى لا يعلم الطفل بحقيقة نسبه من خارج الأسرة فيشعر عندئذ أن من يقومون على رعايته قد أخفوا عنه الحقيقة . وليس من المفيد إخباره بتفاصيل الأمر لأن ذلك قد يؤدى إلى كراهيته للأب الذى غرر بأمه ثم تخلى عنها ويؤدى إلى نظرة احتقار لأمه , كما لا يجب تلفيق قصص وهمية , وإنما يكتفى – كما ذكرنا – بذكر أن الأب قد ذهب فى سفر بعيد وربما لا يعود .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed