طباعة

المطالبة بإيجاد القيمة في الشركات تغيير جذري يحتاج إلى وقت

Posted in ريادة الأعمال

كما لا يتعلق بمقولة إن من يكون سياسياً أكثر من غيره هو الذي يحصل على الترقية. وستشعر قلة منا بأن هذه الأنظمة هي أنظمة عادلة. سنشعر بالعدل إذا حصل الأشخاص الذين يوجدون القيمة على الترقية. وإننا جميعاً نولد وفي داخلنا مقياس للعدالة». وهذا يعني أن تصبح الشركات الناجحة شركات تعلم مصممة لفهم القيمة لإيجادها، وأن تعمل في نطاق نظام من النزاهة، كما يقول كيسر. ويضيف أن واجب الإدارة أن تدرس اهتمامات المستهلك وتوجهاته، والحافز الذي يدفع الموظفين إلى العمل، والمشهد التنافسي، والابتكارات التكنولوجية إلى جانب تطورات الصناعة التي تعمل في مجالها لكي تفهم أثر القرارات التي تتخذها. إن هذا قدر كبير من العبء على أي مدير. وأحد المفاتيح يتمثل في النظر إلى مقياس قيمة حملة الأسهم، كما يقول . فحملة الأسهم ليسوا ذوي المصالح الأهم، ولكن هذا هو المقياس الذي يكشف ما إذا كان المدير يوجد القيمة فعلاً. إن النظر إلى قيمة حملة الأسهم يتطلب قيام المدراء بخفض التكاليف وتقليص حالات عدم الكفاءة والهدر وذلك لتمكين الشركة من تقديم أجود المنتجات والخدمات بتكلفة أقل. ويقول كيسر إن ذلك يبين للمدراء فيما إذا كانوا يحققون القيمة. ولكن تعظيم قيمة حملة الأسهم ليس بالأمر السهل. إذ يقول كيسر:» حتى بالنسبة لقيمة حملة الأسهم، هناك مقاييس مختلفة. حاول أن تفكر في طريقة لإدارة قيمة حملة الأسهم التي هي مقياس مختلف تماماً عن سعر السهم». إن سعر السهم هو مؤشر واحد ولكنه غير دقيق دائماً. ويقدم كيسر مثال شركة إنرون التي حلق سعر سهمها عالياً بينما كان كبار المدراء يدمرون القيمة في الشركة بهدوء. ولذلك، فإنه يقترح مؤشراً أفضل لأن اتخاذ القرار الداخلي هو القيمة الحالية للتدفق النقدي المتوقع في المستقبل. ويبين كيسر أن على المديرين أن يعرفوا الأشياء التي يعتبر توقعها معقولاً حتى يتسنى لهم تبني الأفكار التي توجد القيمة ورفض الأفكار التي تدمرها.

 

المصدر : www.arabstockinfo.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed