• العزيمة على الرشد
    كثيرًا ما نجد من حولنا يتبرمون من عدم إنجازهم لأعمال شرعوا فيها، ويشتكون من تأخر مشاريع عوَّلوا عليها كثيرًا من النتائج، ويتأففون من عدم قدرتهم على ترك عادة سيئة لازمتهم، وتراهم يسعون جاهدين للتخلص من خلق ذميم اعتادوا عليه ولكن سرعان ما يخفقون ويرجعون من حيث بدؤوا كما قال الأول :
    إقرأ المزيد...
  • حالة الطوارئ والصحة النفسية
    الصحة النفسية السوية من دعائم استقرار وازدهار المجتمع، وإذا تعرض أي فرد للضغوط النفسية الشديدة فان الجهاز العصبي اللاإرادي يتم تحفيزه للدفاع عن الإنسان وتهيئة الجسم للتعامل مع تلك الظروف الضاغطة أما إذا استمر هذا الظرف الطارئ مدة طويلة فان الجسم يصاب بالتوتر والقلق النفسي ومثال ذلك ما يحدث أثناء الحروب والأزمات الشديدة ..
    إقرأ المزيد...
  • إرساء ثقافة التحفيز في بيئة العمل
    في كتابه القيم بعنوان ( The Motivation to Work ) حدد المؤلف عالم النفس فريدريك هيرزبيرج ستة عوامل تحفيزية تؤدي إلى خلق الرضا الوظيفي لدى الموظف عن عمله،ما يعني أن هذه العوامل تتناسب مع إحتياجات الأشخاص لإشباع الرغبات الذاتية أو تحقيق الذات. إليكم تلك العوامل :
    إقرأ المزيد...
  • اهتمامات الأطفال وألعاب الفيديو هل آن الأوان لصناعة إسلامية؟!
    أدى انتشار الكمبيوتر وألعاب الفيديو في السنوات الأخيرة إلى بروز دورها في حياة الأطفال حيث إنها لعبة العصر التي يفضلها الولد على الألعاب التقليدية التي طالما اعتدنا في السابق أن نلعبها مع الأطفال الآخرين، وإذا كان اندفاع الطفل نحو ألعاب الفيديو والكمبيوتر يحمل في طياته الكثير من الأمور الإيجابية ولكن من جهة أخرى فإنه لا يخلو من المخاطر الصحية والسلوكية…
    إقرأ المزيد...
  • الفيتامين أ
    الفيتامين أ هو مادةٌ مضادةٌ للأكسدة، ومضادَّاتُ الأكسدة هي موادُّ تقوم بحماية خلايا الجسم من آثار الجذر الحرة، وهي جزيئات من المادة تنتجها أجسامنا عندما تقوم بعملية هضم الطعام، كما قد نتعرَّض لها في الطبيعة من مصادر متعددة مثل دخان التبغ والإشعاعات. كما يمارس الفيتامين أ دوراً في:
    إقرأ المزيد...
  • ينبغي ألا تتناول النساء كبيرات السن الكالسيوم والفيتامين د
    تشير التوصيات إلى أنَّ الأدلَّة لا تؤيِّد فكرةَ وجود منفعة من تناول جرعات قليلة من الكالسيوم والفيتامين د يومياً في الوقاية من الكسور. ترى الدراسات أنَّه يجدر بالنساء في مرحلة ما بعد سن اليأس ألاَّ يتناولن جرعة منخفضة من مركَّبات الكالسيوم والفيتامين د يومياً للوقاية من كسور العظام. لكنَّ هذا الخبر كان مفاجئاً إلى حدٍّ ما، نظراً لأنه لطالما كان…
    إقرأ المزيد...
  • النارنج
      شَجرةُ النَّارَنج (البرتقالُ المرُّ) bitter orange هي شجرةٌ مَوطنُها الأصلي في أفريقيا والمناطق المدارية الآسيويَّة. ولكنَّها تُزرَع اليومَ في كامل منطقة البَحر الأبيض المتوسِّط وفي غيرها، بما في ذلك كاليفورنيا وفلوريدا.   يُستخدَم زيتُ النَّارَنج Bitter orange oil في الأطعمَة ومُستَحضَرات التَّجميل ومُنتَجات المعالجة بالرَّوائح aromatherapy. ويُسمَّى زيتُ النَّارِنج المُستخلَص من أوراق الشَّجرة باسم  الحبَّة الصَّغيرة أو بيتيغرين petitgrain،…
    إقرأ المزيد...
  • والعافين عن الناس
     العفو : هو كما قال الخليل :(تركُ إنسانٍ استوجب عقوبةً فعفوتَ عنه) وقال الجوهري :يقال:{عفوت عن ذنبه إذا تركته ولم تعاقبه } وقل الكفوي : {هو كف الضر مع ألقدرة عليه وكل من يستحق عقوبة فتركها فهذا الترك عفو } نظرة النعيم 7/2890 - 2891
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الفرق بين الماضي والحاضر

Posted in النشاطات


إن الحل من وجهه نظري هو الدخول إلى العصر بمفرداتة .. الدخول إلى العصر بثقافة السلامة المرورية … واحترام حق كل إنسان أن يقطع الطريق بأمان .. وحق كل طفل أن يذهب إلى مدرسته ويرجع منها بأمان .. حق كل سيارة أن تعدو في الطرقات دون الخوف من سيارة متهورة أخرى تدهسها ومن يقودها .

إن الحل من وجهة نظري يعتمد على ثلاث محاور .. المحور الأول هو الإنسان نفسه .. فيجب أن يكون الإنسان قائدا للسيارة أم قاطع للطريق على قدميه أن يعرف كل قوانين المرور ويتقيد بها ويمارسها ويعمل على تربيتها لاولادة .

المحور الثاني على الحكومة التي يجب من وجهه نظري أن تقوم بالصيانة والعمل على إصلاح الطرقات وحذف المطبات العشوائية التي تتسبب في ألاف الحوادث وأن تقوم بحملات توعية تعمل على تثقيف الشارع من الطفل إلى المرأة إلى رجل الشارع عن آداب المرور والسلامة المروية وأن تصلح جميع إشاراتها المرورية وجميع الاضاءات المعطلة على الطرقات وأن تعمل على طرح قوانين مرورية أكثر صرامة لكي لا تحدث الحوادث في الطرقات .

ولانى من مجتمع مدني فأنا أعتقد أن المجتمع المدني مجتمع تطوعي فعلى المجتمع المدني أن يقوم بالتوعية للفئات المستهدفة من الأطفال والنساء والفقراء على آداب المرور وآداب السلامة المرورية وأيضا أن يعمل المجتمع المدني على احتضان أطفال الشوارع والأطفال العاملين حتى لا يكون هناك طفل في الشارع يصاب يوما ما في حادثة .. وأن تعمل المؤسسات في المجتمع المدني على التثقيف في الريف للأشخاص الذين سوف يهاجرون إلى المدينة .

إن هذا هو رايى في هذا العمل الذي يجب أن يكون من أهم اهتمامات الجميع من الشعب والحكومة والمجتمع المدني ليصبح العالم أكثر أمانا ليس للإنسان فقط ولكن للحيوان أيضا ولكل من أصيب في حادث … أقول له حمدا له على السلامة .. وإلى كل من مات في حادث أقول له فليرحمك الله وعسى أن تكون عبرة لكل سائق متهور أو قاطع طريق متهور .. الكل يجب أن يكون مهتما بحايتة وحياة غيرة .

فالحياة لأتهدم بهذه الطريقة التي تقتل فيها الإنسان والحيوان ويقتل فيها الحياة بأكملها .

فأشياء غريبة تحصل في عالمنا الحديث في انتهاك الحياة للإنسان والحيوان و لابد أن يكون هناك حاجز صلب يتميز بالقوة لمنع ظاهرة السرعة في الشارع وان يتقيد الجميع وأولهم السائق بتعاليم القيادة الحكيمة .
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed