• استراتيجيات الشركات في تسعير المنتجات
    لقد بدأت قبل نحو الشهر سلسلة مقالات عن تسعير المنتجات ثم توقفت عنها لمشاركة منسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني همومهم ومناقشة سبب منعهم من مواصلة دراستهم العليا في الوقت الذي فيه متاح لكل مواطن. ويبدو أن الرسالة وصلت إلى المسؤولين في المؤسسة, لذا سنعود إلى سلسلة مقالات التسعير.
    إقرأ المزيد...
  • فضل الكتابة على القراءة
    ليس خافيا على الجميع فضل القراءة في توسيع مدارك الذهن و صقل العقل و الترويح عن النفس. ما لا يدركه الكثير من الناس هو فضل الكتابة على القراءة. إن للكتابة و أنا هنا أتحدث عن الكتابة النابعة من ذهن الإنسان، فضل كبير على القراءة. عندما تقرأ فإنك تتلقى أفكار كاتبها، تتفق مع بعضها و تختلف مع البعض الآخر، ربما تصل…
    إقرأ المزيد...
  • التدريب لمعرفة حركات الجسم عبر الإشارات
     للتماس المباشر بين المدربين وغيرهم لإيصال المعلومات لمحتاجيها فان هناك سبع إشارات ترتبط بسبع رسائل تواصل بدون الحاجة للكلام هذه الإشارات السبع تعطيك فكرة عن لغة الجسد ككل وكيف يمكن استخدامها ليس فقط في إبراز قوة شخصيتك ولكن التعرف فيما يفكر به الآخرون بالرغم من محاولاتهم إخفاء ذلك .
    إقرأ المزيد...
  • لا للانتحار-نعم للحياة!!!
    السلوك الانتحاري هو سلسلة الأفعال التي يقوم بها الفرد محاولا من خلالها تدمير حياته بنفسه كوسيلة للتهرب من مواقف وظروف حياتية مؤلمة أو مشكلة صعبة. الانتحار ظاهرة شائعة ومنتشرة، ربما لا نلاحظها نحن في مجتمعاتنا العربية بسبب الوازع الديني، لكنها موجودة وتفرض نفسها بقوة، فحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية WHO تبلغ حالات الانتحار مليون حالة سنوياً.
    إقرأ المزيد...
  • تقبل ابنك
    يعود الابن من المدرسة ويحمل معه شهادته ذات الدرجات المنخفضة فيقف الأب غاضباً وهو يقول " ليس ابني من يحصل علي مثل تلك الدرجات " بعض الكلمات يتفوه بها الكثير من الآباء مثل " أبتعد عني لا أريد أن أراك " ومثل هذه العبارات تقذف بالأبناء خارج نطاق الحب والحنان الأسري وكثيراً ما يستخدم الأباء هذا النوع من الجمل ليوصلوا…
    إقرأ المزيد...
  • مهارات في تحسن الذاكرة
    أن جهلنا بأسرار التذكر وكيفية التذكر الصحيح أو إرجاع المعلومات القديمة عبر الطرق السليمة أدى إلى اتهام ذواتنا بالتقصير و الضعف أن معرفة الذاكرة من خلال دراستها عن قرب سيمكننا بمشئيه الله علي تحسين أسلوبنا في التذكر الذي يقودنا إلى التذكر السريع .
    إقرأ المزيد...
  • التدخين كالكوكايين يؤثر على المخ
    الادمان آفة تهدد مئات الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم فما السر أو التأثر الذي يمكن أن يحدثه كأس من الخمر أو نفث من السيجارة أو شمه من الكوكايين أو الهيروين أو سيجارة من البانجو أو حقنة من الماكس أو قرص مما يطلقون عليه أو صليبه أو الفراولة أو الزومبة أو الصراصير ؟
    إقرأ المزيد...
  • كيف تدرب نفسك على القراءة السريعة
    القراءة السريعة أصبحت من الأمور المطلوبة في عصرنا الحاضر وتوفر لنا الكثير من الوقت. تستطيع أن تزيد من سرعة قراءتك ببذل القليل من الجهد أثبتت الأبحاث أن الشخص العادي يستطيع أن يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 إلى 100 % في سرعة في القراءة دون أن يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها.
    إقرأ المزيد...
  • بعض الطرق التى تساعدك على غرس السلوك الطيب فى طفلك.
    كمدرسة لسنة أولى حضانة، يتطلب عملى منى التركيز على التربية وتحسين سلوك الطفل. إن تعاملى مع 26 طفل يومياً علمنى الصبر كما علمنى الكثير من الأساليب لبث السلوك الطيب فى الطفل. عادةً ما يدلل الآباء أطفالهم فى سنوات عمرهم الأولى، لكن لا يجب أن ينسوا غرس الأخلاق الطيبة فيهم لأن إهمال هذا الجانب فى السن الصغير قد يتسبب فى مشاكل…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الطفل والحكاية الشعبية

Posted in النشاطات


هنا تكمن أهمية عنصر الحذر الشديد من قبل الآباء والمربين مما يقدم إلى الطفل من حكايات شعبية غير منقحة ، لأن في ذلك أضراراً كبيرة وخطورة تؤثر بشكل أو بآخر في نفسيته وسلوكه ، حيث تقول الدكتورة (الفت حقي) بأن الثقافة التي يعرضها المجتمع على الطفل، يأخذها الناشئ على علاتها, لهذا تكون مهمة العطاء حرجة وخطرة في الوقت نفسه… فقد تتدخل أحداث الحكايات وأبطالها تدخلاً سلبياً في سلوكه وتوجهه التربوي.

على الأديب القاص تقع مسؤولية تربوية كبيرة في فهم نفسية الأطفال أولاً ومعرفة الأبعاد التربوية والاجتماعية والخلقية ثانياً , مما يؤدي به إلى فعلٍ متميز في غربلة هذه الحكايات الشعبية واختيار الجيد منها ليقدمها للأطفال بعد أن يصوغها بأسلوب أدبي راقٍ ويحذف منها كل ما هو غير ضروري، ويضيف إليها من خياله الخلاق أشياء ضرورية إكمالاً للتوجه التربوي المنشود الذي لا بد أن يقدم للأطفال بشكل تربوي هادف… وهذا المسار أكد عليه الدكتور (عبد العزيز عبد المجيد) حينما قال:

- ((وإذا كانت قصصنا الشعبية مليئة بالحوادث المزعجة وغير المناسبة، وإذا كانت بعض الأمهات لا يستطعن الآن اختيار المناسب من القصص ليسردنه للطفل أو ليقرأنه ويساعدنه على قراءته … فإنا لنرجو أن يجيء اليوم الذي تخلص فيه القصة الشعبية من كل ما بها من عيوب)) .

وأنا ككاتب شكل أدب الطفل محوراً في عطائه الأدبي، فقد تحتم عليَّ أن أنهل من تراثنا العراقي كل ما هو مهم ومفيد وأن أقدمه للطفل بشكل تربوي مناسب ، فقد كتبت (رواية الخاتم) وهي رواية عن الفتى (لبيب) الذي كان صادقاً وأميناً ومخلصاً في عمله… يحب الناس ويقدم لهم كل ما يحتاجونه بأقل الأسعار ، لأن (لبيب) كان يعتقد بأن حب الناس مهم في هذه الحياة ، لكن سلوكه هذا أغضب التاجر الجشع الذي لا هم له سوى السحت الحرام والربح الباطل ، هنا حدث صراع بين الخير (لبيب) والشر (التاجر الجشع والطماع) مما أدى بالتاجر إلى اختطاف (لبيب) بأسلوب ملتوٍ وسجنه في قبو مظلم ومن ثم إجباره على حياكة الملابس ليبيعها التاجر ويربح منها الثمن الوفير… وصادف أن نظمت مسابقة لاختيار أفضل نساج في المدينة وكانت الجائزة كبيرة، هنا وبدافع الطمع أجبر التاجر الجشع (لبيب) على أن يحوك له قطعة قماش رغبة في الحصول على الجائزة.. لكن الذكاء المفرط لدى (لبيب) دفعه لأن يكتب عنوانه وأنه مسجون على تلك القطعة من القماش مما أرشد الناس إليه فأنقذوه من سجنه وعاقبوا التاجر الجشع على سوء فعلته … هنا كان انتصار الخير على الشر نتيجة حتمية وهي سر ديمومة هذه الحياة.

هذه الحكاية الشعبية تحببنا إلى الخلق القويم والتضحية ونكران الذات وهذا ما كان عند (لبيب) وتكرهنا إلى الجشع والطمع والبخل وهذا ما كان عند التاجر (دانيال)… وضمنياً تؤكد لنا روايتي هذه أن الطمع القاتل يؤدي بصاحبه إلى التهلكة , وهذا ما حدث للتاجر(دانيال) الذي رغب في الحصول على الجائزة … إضافة إلى أن هذه الحكاية تجلُّ العقل والإبداع وتعتبرهما سلماً للنجاح في هذه الحياة ووسيلة للتخلص من المواقف المحرجة والخطرة، وهذا ما تبين لنا في ذكاء (لبيب)حينما حاك عنوانه وقصة اختطافه كلها على قطعة القماش ,حيث أدى عمله الذكي هذا إلى إنقاذه من براثن التاجر الجشع(دانيال ).
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed