• الحاجة الى تربية أخلاقية
    ليس بدعا القول بأن مشهدنا التربوي , بالرغم مما أحرزه من تطور ملموس في تخطيط و إعداد المناهج و البرامج الدراسية ,وإدماج مستجدات المعرفة الانسانية , إلا أنه بات قاب قوسين أو أدنى من عتبة الإفلاس الأخلاقي و القيمي . ومرد ذلك بالاساس الى تضافر عاملين اثنين : 1- هيمنة النزعة التقنية على التعليم منذ مطلع الثمانينات بفعل الوثوق المطلق…
    إقرأ المزيد...
  • قاطعوا أسلحة الأطفال
    تبدأ القصة مع حبّة أو «خرزة» بلاستيكية مدوّرة صغيرة جداً. ملونة بألوان زاهية يرغب في اقتنائها الأطفال. لا شكّ في أنكم رأيتموها، وترونها في شكل مؤكّد في فترة الأعياد عموماً. تملأ الطرقات بعد انقضاء «أيام الفرح»... شوارع بيروت اليوم تغص بها. لا يمكن عدم ملاحظتها، رغم صغر حجمها. إلاّ أن تلك الكرات «البريئة» تشهد للأسف على «معارك» عنيفة تدور رحاها…
    إقرأ المزيد...
  • كفى نهباً !
    ترى لو كانت الولايات المتحدة تملك ابار نفط مثل ما يملك حكام بعض الدول العربية واقول ما يملك حكام الدول العربية من النفط بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، فالنفط خصوصا وباقي الثروات الطبيعة عموما في الدول العربية ليست ملكا للشعب وليست حقا له وانما حقا للحاكم وحاشتيه ، فهل يا ترى كان الرئيس اوباما سمتلك قصورا مثل قصور حكام…
    إقرأ المزيد...
  • كيفية التعامل مع غضب الاطفال
    نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلي 4 سنوات ..في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية . نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض واحيانا يدق رأسه غضبا . ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
    إقرأ المزيد...
  • الخيانة الزوجية من النواحي النفسية
    مما لاشك فيه أن الخيانة الزوجية جريمة كبيرة يمكن للزوج أو الزوجة أن يقترفاها..‏ وتختلف شدة هذه الجريمة.. والأشكال المخففة منها تأخذ شكل النظرة الخاصة أو الليونة في القول أو القيام بحركات تثير الجنس الآخر. وهناك أشكال متوسطة الشدة مثل الخلوة وتبادل الإعجاب والاستلطاف والكلام الخاص.
    إقرأ المزيد...
  • حقوق المريض النفسى بين الرعاية والوصاية
    إن حضارات الأمم تقاس بمدى رعايتها للضعفاء , والمريض النفسي هو أحد الضعفاء خاصة حين يفقد القدرة على إدارة حياته ويعجز عن التكيف مع الظروف المحيطة به بسبب مرضه , وما هان مستضعفوا أمة على أقويائها إلا وهانت كل الأمة . طبيعة المرض النفسى وتأثير ذلك على حقوق المريض :
    إقرأ المزيد...
  • البدانة وهرمون الرشاقة (LEPTIN)
    البدانة أصبحت هوس جميع المجتمعات في العالم وهي آفة من آفات نهاية القرن المنصرم والحالي لما لها من سلبيات من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية.تتطلب البدانة علاجاً طبيعياً أولى مراحله يجب أن يكون تشخيصاً علمياً وعلى أثره نقوم بوضع حمية لصاحبه يكون مناسباً ومتوافقاً.
    إقرأ المزيد...
  • عشرةُ أسباب طبِّية للشُّعور بالتعب
    يمكن لأيِّ مرضٍ خطير، لاسيَّما الأمراض المؤلمة، أن يجعل الشخصَ مصاباً بالتعب. لكن، يمكن لبعض الأمراض البسيطة جداً أن تؤدِّي إلى الشُّعور بالفتور أيضاً. وفيما يلي عشرُ حالاتٍ صحِّية من المعروف أنَّها تُسبِّب التعب. الدَّاء الزُّلاقي أو الدَّاء البطني هو نوعٌ من عدم تَحمُّل الطعام food intolerance،
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

أيتام وآباؤهم أحياء

Posted in النشاطات

baby-brianسأل أباه قائلا: " يا أبي هل رائحة البنزين جميلة؟ فأجابه أبوه بالنفي؟ فقال الابن: زميلي يقول إنه يفتح خزان سيارة أبيه ويأخذ منه البنزين ويشمه، وبعد أن تأكد الأب من اسم زميله الذي يشم البنزين شرع يشرح لطفله مضار البنزين وما يمكن أن يحدثه من أذى في الصدر والدماغ، ولم يتوقف عن الحديث مع ولده إلا بعد أن شعر أنه قد استوعب ما قيل له واشمأز أيضا مما يمكن أن يحدثه البنزين من أذى على صدر وجسد من يشمه،
كنت في حالة ذهول وأنا أسمع الأب يروي هذه الواقعة عن أطفال في السنة الخامسة الابتدائية، وما أن انتهى حتى بادرته بسؤال وهل اكتفيت بالحديث إلى طفلك؟ قال: طبعا لا، ذهبت في اليوم التالي للمدرسة وطلبت مقابلة المدير وحدثته بما سمعته من طفلي، وطلبت منه التدخل مع الأب فرد عليّ ردا أذهلني: قال: لا أستطيع أن أتحدث مع الأب بما نقلته أنت عن ولده، ورجوته أن يستدعي أب الطفل وأنا على استعداد لمواجهته والحديث معه، فوافق على مضض، وصلت للمدرسة قبل الموعد المحدد من قبل المدير لنا، وحين وصل والد الطفل الذي يشم البنزين صاح بالمدير معاتبا بأن هذه الدعوة كلفته عناء كبيرا في البحث عن المدرسة لأنه نسي مكانها فقد كانت زيارته السابقة لها منذ خمس سنوات، سلم علينا وقال له المدير هذا الأخ والد زميل ولدك ويريد أن يتحدث معك، جلس بجانبي متململا، وبدأت الحديث إليه عما سمعه ولدي من ولده وعرجت على الآثار السيئة لشم البنزين على طفل في مثل عمر ولده، ولفت نظري أن استجابته كانت عبارة عن شتيمة ودعاء على طفله وأنه أحيانا حين يكون نائما يسمع صوت سلسلة المفاتيح وهي تؤخذ من جيب الثوب، وانتهت الجلسة بدعوة من ذلك الأب: الله لا يبارك فيه..ثم قام وتركنا والتفت إليّ المدير قائلا: هل عرفت لماذا لا أريد أن أدعوه؟ ألم تلحظ أن الحديث معه مثل عدمه؟ هذه يا أخي عينة من الآباء الذين لا يعرفون مكان المدرسة ولا نراهم إلا يوم تسجيل ولدهم وهم لا يلبون دعواتنا ولا يتعاونون معنا، يقول زميلي خرجت من المدرسة وأنا في حالة ذهول هل هذا الأب يقوم بدوره كأب كما ينبغي أم أن دوره انحصر في الإنجاب وتأمين لقمة العيش والكسوة فقط؟ أين دوره كموجه وقدوة؟ أين دوره كمصدر لتعليم القيم والضمير؟ أجبته: كل هذه الأدوار إما مفقودة أو ناقصة، وكالعادة مثل هذه القصص تذكرنا بقصص مشابهة فقد روى لي مدير مدرسة ابتدائية عن أب لأحد الطلاب زاره مرة يسأل عن ابن له فتبسم المدير وقال: ولدك ترك مدرستنا منذ ثلاث سنوات لأنه انتقل إلى المرحلة المتوسطة، والغريب أن أمثال الأب الذي ولده يشم البنزين أو ذلك الذي لا يعرف المرحلة التي يدرس فيها ولده حين تعاتبهم على هذا القدر من إهمالهم لأولادهم يجيبونك بأنهم مشغولون، ولا يجدون من الوقت ما يكفي لمتابعة أبنائهم، في حين يجدون الساعات الطوال للعب البلوت في بيت أحد الأصدقاء أو شرب الشيشة في مقهى أو حتى السفر لأيام طوال للترويح عن نفوسهم مما أصابها من ضيق نتيجة العيش مع الزوجة والأبناء،
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed