• إهـمـال الأبوين لـلأبناء يبدأ في الـشارع وينـتهي بـالجريمة والإدمان والإرهاب
    حيرة، تساؤل، فقر وحرمان عاطفي، إهمال، عدم اهتمام ..كلها عناووين رئيسية لمشكلة الإهمال الأسري من قبل أوليا الأمور تجاه أبنائهم وبناتهم والتي بدأت تستشري في بيوتنا وتعد قنبلة قابلة للإنفجار في أي وقت، ومما زاد الطين بلة الدراسة الوحيدة التي أجريت حول هذه المشكلة التي أجرتها الدكتورة منيرة بنت عبد الرحمن آل سعود بعنوان «إيذاء الأطفال»وتوصلت من خلالها إلى أن…
    إقرأ المزيد...
  • اضطرابات السلوك الجنسي بين الشريكين
    للجنس أهمية قصوى فى حياة البشر ، فالجنس له وظيفة اجتماعية ونفسية ومصدر متعة ولا يتوقف فقط على الوظيفة البيولوجية لحفظ الحياة واستمراراها .. بل يمثل الجنس للانسان وظيفة أساسية ومتعة متاحة ، ويفرغ من الشحنات وتوترات وقلق وضغوط الحياة العصرية التى نعيشها اليوم . ويتفق البشر على اهمية الجنس مهما كانت أوضاعهم أو درجاتهم ، ثرواتهم أو مكانتهم او…
    إقرأ المزيد...
  • اشرب قدحا من الشاي
    شاي فوائد علاجية مؤكدة. هذا ما كان علماء التغذية يصرون عليه سابقاً، و ماكانت التجارب على الحيوانات تشير إليه، لكنه أصبح حقيقة مبرهنة علمياً اليوم. في العدد الأخير من المجلة العلمية الطبية الأمريكية Circulation، أظهرت إحدى الدراسات أن احتمال البقاء حياً بعد حدوث احتشاء في عضلة القلب، أكبر لدى شاربي الشاي المنتظمين مقارنة بالمرضى الذين لا يتعاطون هذا المشروب. تمت…
    إقرأ المزيد...
  • ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا عالة
    من المناسب أن أبدأ بعبارة قالها شخص معاق :"نحن لا نستطيع تغيير الماضي لكن نستطيع أن نصنع حاضراً ومستقبلاً أفضل ، وما دام التفاؤل سيد المواقف لدينا ، لهذا نمد أيادينا إليكم وندعوكم للتكاتف من اجل بناء مجتمع صالح ذي قيم اجتماعية تليق بأخلاقنا وبديننا الحنيف".من هنا ننطلق نحو نظرة مجتمعية صحيحة نحو الاعاقة والمعوق وأسرته ، أبداً لا تعني…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح لتحسين نظرتك الايجابية لجسمك
     الاختلاف هو سمة بشرية ,هناك اختلاف في الشكل والوزن , ولون البشرة وبالجمال, وغيرها . وبناء على ذلك , يختلف الشعور بالرضا او عدم القبول لشكل الجسم من شخص الى اخر . صورة او شكل او مظهر الجسم تعني كيف تشعر وماذا تعتقد عندما تنظر لجسمك وكذلك كيف تعتقد عندما يرونك الاخرين.نحن لسنا المساهمين الوحيدين بتشكيل النظرة الى اجسادنا ,…
    إقرأ المزيد...
  • 5 سلوكيات لضمان الحفاظ على ولاء الموظفين وسعادتهم
    وجود استقرار وظيفي في أي شركة، يعدُّ مؤشرًا حيويًا على سير إدارة الشركة ورضا الموظفين عن بيئة العمل، فما هي مفاتيح الحصول على ولاء الموظفين لضمان استقرار بيئة العمل؟هل هناك طريقة لزيادة الولاء والمشاركة في مكان العمل؟ أعتقد أن هناك، وأنها تتطلب تبادل شبه متساو من المعلومات حول أهداف الأعمال والتحديات والشعورالمشترك لقيمة العمل هذا الأمر صحيح وينطبق على المدراء…
    إقرأ المزيد...
  • ويوم للرجل أيضاً
    كانت المرأة العربية ولم تزل الداعم الأهم في المسيرة الذكورية وفي تعزيز قيم المجتمع الذكوري ومناصرة الرجل فهي من أرضى طموحها بأن تكون وراء العظماء منهم كما أنها لم تنجح حتى اللحظة في التخلص من مشاعر الدونية والعدوانية تجاه ذاتها ، وتجاه بنات جنسها .ولنعترف بأن حركات تحريرالمرأة والمطالبة بحقوقها قد ساهمت ودون سابق تعمد بتشكيل ردود أفعال ذكورية سلبية…
    إقرأ المزيد...
  • زيت شجرة الشاي
      يَأتِي زَيتُ شَجرة الشَّاي  tea tree oil من أوراق شَجرة الشَّاي، وقد كان يُستخدَم دَوائياً على مدى قُرون من قِبل السكَّان الأصليين في أستراليا.   الأَسماء الشَّائعة ـ زيت شَجرة الشَّاي الأستراليَّة Australian tea tree oil، زيت شجرة الشَّاي الأساسي tea tree essential oil، الزَّيت الأسود melaleuca oil.   الاِسم اللاتيني ـ زَيت شَجرة الشَّاي Melaleuca alternifolia.
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للعناية بالقدمين خلال فصل الصيف
    يُفضَّل تَقليمُ الأظافر استعداداً لفصل الصيف يمكن استخدامُ قَصَّاصة أظافر مناسبة، بحيث يجري تقليمُ الأظافر بشكل مستقيم، دون تقصيرها كثيراً، مع تَجنُّب تقليم الزوايا الذي يمكن أن يؤدِّي إلى حدوث الظفر النَّاشِب. كما يمكن القيامُ بِبَرد الأظافر إذا كان ذلك أسهل.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

أطفالنا وشاشة التلفاز

Posted in النشاطات


ثانياً : نشوء الأمراض النفسية والجسدية .

إن مواجهة الطفل لشاشة التلفاز لأوقات طويلة يعرضه لأمراض نفسية وجسدية متعددة , وتختلف هذه الأمراض باختلاف مدة مكوث الطفل أمام الشاشة وقربه وبعده منها , وتأثره لما يعرض فيها من عدمه ومن تلك الأمراض حصول القلق والاكتئاب والشيخوخة الكبيرة والتي تنتج من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنبثقة من شاشة التلفاز إضافة إلى ما يحصل من أضرار جسمية كزيادة الوزن وترهل العضلات وآلام المفاصل والظهر واني أعجب من إهمال كثير من الآباء والأمهات لأبنائهم بجعلهم أسرى لذلك الوحش الذي يأكل من أجسامهم ليل نهار وذلك بجلوسهم الطويل والممل أمام تلك الشاشة الجذابة .

ثالثا ً: زيادة معدل الخوف .

وذلك نظراً لزيادة المشاهد المرعبة على شاشة التلفاز(دماء- جرحى – قتلى – أسلحة -حيوانات مفترسة – أشباح ....الخ) وكل ذلك يولد لدى الطفل شعور بالخوف المتكرر والدائم أحيانا وينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به , بل هو حق واضح على الوالدين خاصة والمجتمع بشكل عام أن يمنحوه أطفالهم , ومكوث الطفل أمام هذه الشاشة باستمرار يجعله يُؤمن بطبيعتها وإنها حتمية الحصول فتؤثر على مسيرته المستقبلية وشخصيته القادمة الأمر الذي يصاب من خلال ذلك الشعور بالازدواجية في الشخصية والعقد النفسية المتكررة وهي تنمي فيهم أيضا الصفات السلبية كالحقد والكراهية وحب الانتقام.

رابعاً : فقدان الثقة لدى الطفل .

إن الطفل وهو يشاهد تلك الأفلام التي أخذت طابع العنف والاستبداد والقتل والخيانة تكوّن له نظرة سلبية تجاه أسرته ومجتمعه مما يؤدي إلى نزع كل أواصرالثقة وحبال الظن الحسن مع الجميع ويبدأ يتلبس بلباس الشك معهم وهذا يعني أيضا أن كراهيته لكل ما حوله قد تتكون من خلال ذلك الشك والظن السيئ بأفراد مجتمعه , وقد يتسبب الوالدين في حصول ذلك الشعور السيئ وهما بذلك يناقضان أهم أعمالهم الموكولة إليهم تجاه التربية ألا وهو بناء الثقة في نفوس أطفالهم وإشعارهم بأهميتهم , وإبعادهم عن أجواء الشك وإساءة الظن .

خامسا ً: من الآثار السلبية لشاشة التلفاز على أطفالنا تبلد مشاعر الطفل وعدم مبالاته لكل من حوله وعدم الاكتراث بكل ما يقدم له من أهله أو اقرأنه ودوام إحساسه بعدم أهمية ما يُفعل لأجله أو ما يواجهه في حياته.

إن ما يراه الطفل من صور ومشاهد على شاشة التلفاز تساعد على جذب كل حواسه وآلياته ساعات طويلة وعلى فترات مختلفة ومن صور ذلك التبلد وعدم المبالاة عدم سماعه لمناداة والديه له وعدم أحساسة بكل ما يقع حوله أو يتحرك , إضافة إلى عدم اهتمامه بأدواته وأغراضه الشخصية وعدم ترتيبه لها , وفوضويته في حياته.

سادسا ً: الإقدام على تناول التدخين أو المخدرات أو السموم وغيرها.

في كثير من المشاهد التي تعرض وللأسف الشديد تظهر التدخين على انه حل سريع ومهم للقضاء على المشاكل النفسية والهموم الاجتماعية وهناك أيضا من المشاهد ما يعرض المخدرات بأنواعها وكيفية بيعها وشراءها وترويجها , وأيضا كيفية تعاطيها وما يصور من أنّ من يتناولها يعيش في عالم آخر سعيد وكل تلك المشاهد يتقبلها عقل ذلك الطفل بدون وعي مسبق أو حصانة قبلية أو حتى تحذير أو تعليم من الوالدين يوازي ما يراه الطفل من تلك المشاهد فيحصل ما لا يُحمد عقباه وقد يصبح ذلك الطفل أسيراً للمخدرات والسموم , وقد أثبتت الدراسات أن من أهم طرق الانحراف لدى الفتين والفتيات في طريق المخدرات هو شاشة التلفاز وما يعرض فيها.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed