طباعة

هل نحن شعب عقيم ؟ ماذا عن الانتخابات

Posted in المجتمع

ثالثا : إنه حتي في الجامعات ومراكز الأبحاث التي يديرها العلماء والاستشاريين يتم تغيير القيادة عندما تصل إلى سن 60عام حتي ولو كانت من أفضل العقول وذلك لضخ دماء وفكر جديد يفيد المجتمع ككل خصوصا أن الإنسان عندما يصل إلى السن المتقدم يبدأ في المعاناة من إضمحلال القدرات الذهنية . ولننظر كذلك إلى قدرة الشباب علي تفهم التكنولوجيا الحديثة والعلوم الحديثة وسهولة معاملتهم مع تلك التكنولوجيا بالمقابل لكبار السن حتي لو كانوا يحملون اعلي الدرجات العلمية .. إن كبر السن يؤدي إلى ضعف القدرة علي التركيز والاستيعاب ولنضرب مثلا هل يستطيع  قائد الطائرة في سن الستين أن يكون في نفس كفاءة وتحمل قائد الطائرة المقاتلة في سن الثلاثين .

رابعا :إن طبيعة عمل القائد تفرض عليه إجراءات حماية وعزلة عن الحياة الاجتماعية الطبيعية وذلك من دواعي الأمن.. فإذا استمر الإنسان في تلك الحياة فانه بعد فترة من الزمن لن يشعر بشعور الإنسان العادي الذي يعيش ظروف الحياة الطبيعية وبذلك فان قرارات تلك القيادة تكون بعيدة عن نبض الجماهير ومعاناتهم ولذلك لجأت جميع الدول المتقدمة لوضع نظام يحد من استمرار أي قيادة في موقعها لمدة فترة أو فترتين بعدها تترك مكانها للآخرين وتعود تلك القيادة لخدمة البلد في مكان آخر.

خامسا : إذا كانت مقولة الاستقرار لاستكمال المسيرة حقيقة واقعة فلماذا يتم إذا تغيير رئيس الوزراء والوزراء وقادة الجيش كل فترة بالرغم من وجود خطة تنمية بدأها هؤلاء الوزراء وتحتاج للاستقرار لاستمرار المسيرة.

سادسا : إن استمرار الوضع كما هو عليه بحجة أن هذا الوضع هو احتراما للدستور- مع أن هذا الدستور قد عدل في فترة السبعينيات لرغبة الحاكم في ذلك الوقت من الاستمرار في الحكم مدي الحياة وهذا الدستور ليس قرآنا غير قابل للتعديل- وان هناك ظروف عالمية وداخلية تفرض علينا المحافظة علي هذا الاستقرار وعدم تعديل الدستور..كل هذه حجج واهية تكبت الحريات وهي التي أدت إلى ظهور التطرف في المجتمعات العربية بسبب الكبت الشديد في تلك المجتمعات وغياب الحريات مما أدى إلى ظهور الإرهاب الإسلامي الذي يحمل بصمة مصرية في الأصل...راقبوا كل الأحداث تجدون أن الأصل فيها مصري (الظواهري – عمر عبد الرحمن – الزمر )  .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed