طباعة

الدافعية في المجال الرياضى

Posted in المجتمع

p-sportsماهية الدافعية في المجال الرياضى

يمكن تعريف الدافعية في المجال الرياضى، بأنها: استعداد الرياضى لبذل الجهد من أجل تحقيق هدف معين.

وحتى يمكن توضيح المفهوم السابق للدافعية، يجب التعرف على العناصر الثلاث التالية:

 

الدافع Motive : حالة من التوتر تثير السلوك في ظروف معينة وتوجهه وتؤثر عليه.

الباعث Incentive :عبارة عن مثير خارجى يحرك الدافع وينشطه ويتوقف ذلك على ما يمثله الهدف الذى يسعى الرياضى إلى تحقيقه من قيمة.

التوقع Expectation : مدى احتمال تحقيق الهدف. 

أهمية الدافعية في المجال الرياضى

يعد موضوع الدافعية واحدًا من أكثر موضوعات علم النفس أهمية وإثارة لاهتمام الناس جميعًا.

في سنة 1908م، اقترح وود ورث WoodWorth، في كتابه: علم النفس الديناميكى، ميدانًا حيويًا للدراسة أطلق عليه علم النفس الدافعىMotivational Psychology  أو علم الدافعيةMotivology .

وفي سنة 1960م، تنبأ فاينكىFayniki  بأن الحقبة التالية من تطور علم النفس سوف تعرف بعصر الدافعية.

وفي سنة 1982م، أشار كل من ليولن، وبلوكرLiewelln and Blucker  في كتابهما: سيكولوجية التدريب بين النظرية والتطبيق، إلى أن البحوث الخاصة بموضوع الدافعية تمثل حوالى 30% من إجمالى البحوث التى أجريت في مجال علم نفس الرياضة خلال العقدين الآخرين.

وفي سنة 1983م، أشار وليام وارنWlliam Warren ، في كتابه: التدريب والدافعية، أن استثارة الدافع للرياضى يمثل من 70% -90% من العملية التدريبية، ذلك لأن التفوق في رياضة معينة يتطلب اكتساب اللاعب للجوانب المهارية والخططية، ثم يأتى دور الدافع ليحث الرياضى على بذل الجهد والطاقة اللازمين لتعلم تلك المهارات، وللتدريب عليها بغرض صقلها وإتقانها.

وللدافعية أهمية رئيسة في كل ما قدمه علم النفس الرياضى حتى الآن من نظم وتطبيقات سيكولوجية، ويرجع ذلك إلى الحقيقة التالية: إن كل سلوك وراءه دافع، أى تكمن وراءه قوى دافعيه معينة.

وقد تناول تتكو، وريشاردTutko and Richard ، سمات الدافعية الرياضية بدراسة تحليلية أكثر، وقد أشارا إلى أن هذه السمات تشتمل على عاملين، هما:

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed