• التوت الأزرق
      التُّوتُ (الأَزرَق) Blueberry هو نَباتٌ يُؤكَل، يستعمل الناسُ ثِمارَه وأوراقَه في تحضير الأدوية أحياناً. ولكن، يجب عدمُ الخلط بين التُّوت blueberry والعُنبيَّة bilberry، حيث يمكن أن يحصلَ ذلك أحياناً.   الأَسماء الشَّائِعة واللاتينيَّة ـ التُّوتُ (الأَزرَق) Blueberry،التُّوت Bleuet (Arándano)، التُّوت الأزرق Blueberries، Vaccinium altomontanum، Vaccinium amoenum، Vaccinium angustifolium، Vaccinium ashei، العُنَيبة الشَّاحبة Vaccinium pallidum، العُنَيبة البنسلفانيَّة Vaccinium pensylvanicum، Vaccinium…
    إقرأ المزيد...
  • الزوجة النكدية
    يشكو الرجل من أن زوجته نكدية. وأن بيته قطعة من الجحيم. يعود إلى بيته فتداهمه الكآبة، إذ يطالعه وجه زوجته الغاضبة الحاد النافر المتجاهل الصامت. بيت خال من الضحك والسرور ويغيب عنه التفاؤل مثلما تغيب الشمس عن بيته فتلتهمه الأمراض. يقول في بيتي مرض اسمه النكد. ويرجع السبب كله إلى زوجته ويدعي أنه لا يفهم لماذا هي نكدية لماذا تختفي…
    إقرأ المزيد...
  • عندما ينتصر الشعر قراءة تحليلية في ديوان ''التي في خاطري''
    هل نجح "حسن حجازي" في تذويب الشعري في السياسي؟ وهل الانشغال بالهم السياسي أصاب الكتابة الشعرية داخل الديوان بتحجّر و تعقّد الفعل الإبداعي؟ ثمة من يقول أنه كلّما اشتغل الشاعر بالسياسي, كلّما كفّت نصوصه عن أن تكون شعرا... هذا ربما يكون صحيحا إلى حدّ ما, إذا كان الهم السياسي هو المتحكم في لحظة الإبداع و الإلهام,
    إقرأ المزيد...
  • تَقويمُ الأَسنان
    مقدمة كلمةُ Orthodontics كلمةٌ إغريقيَّة تعني تقويمَ الأسنان؛ وتُشير في المصطلحات الطبِّية الحاليَّة إلى المعالجة التي تَهدف إلى تحسين اصطفاف الأسنان المتراكبة أو المتوضِّعة بصورة شاذَّة، وتحسين وظيفتها ومظهرها الجمالِي.تَستخدِم المعالجةُ التَّقويمية الوسائلَ الميكانيكية، ولفترة مُحدَّدة من الزمن (تتراوح ما بين بضعة أشهر إلى عدَّة سنوات) لتصحيح توضُّع الأسنان.
    إقرأ المزيد...
  • علي بن عباس الأهوازي
    هو أبو الحسن عليُّ بن عبَّاس الأَهوازي المَجوسي، وُلِد في إقليم الأهواز العربِيِّ بالقرب من جنديسابور، لكنَّ المؤرِّخين لم يذكروا تاريخَ مولده. واشتُهِر في الغَرب باسم هالي عباس Haly Abbas. انتقلَ إلى بغدادَ وتُوفِّي فيها بعد أن دخلَ في خدمة عَضُد الدولة البُوَيهي. أعطته مُنجَزاته في صناعة الطبِّ مقامَه الأوَّل بين أطبَّاء عصره ومن سبقه ومن جاء بعده من أطبَّاء…
    إقرأ المزيد...
  • الإصلاح سيفتح ملفات المسؤولين
    جاء اليوم الذي ستفتح فيه ملفات كل المسؤولين وأن ينظف كل مسؤول مكتبه من ملفات الغبار الأسود الذي وضع يده عليها وكانت بصماته شاهداً عليه ، إن المراقب للحدث السياسي والإقتصادي إبتداءً من كارثة جدة حتى قرار لجنة المحاسبة يجد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان صاحب قرار قومي وشعبي ، بأن يحاسب الشعب أصحاب الفساد الإداري…
    إقرأ المزيد...
  • العنف: بين ماهيته السوسيولوجية وجذوره السيكولوجية والتربوية !!!
    تمتد جذور العنف في التاريخ إلى نشأة البشرية الأولى, بل هي امتداد لنشأتها في المملكة الحيوانية التي سبقت نشوء الإنسان العاقل, ولعلنا لا نجافي الحقيقة عندما نقول إن تاريخ العنف لصيقا بتاريخ البشرية, فقد شكل محطات هامة وأساسية في انتقالها من حالة إلى أخرى, ومن تشكيلة اجتماعية اقتصادية إلى أخرى, أحيانا تقدمية وأحيانا أخرى تراجعية قياسا بسابقتها, ولا أدل على…
    إقرأ المزيد...
  • التسنين، بزوغ الأسنان
    يحدث التسنين عندما تبدأ أولى أسنان الطفل بالظهور عبر اللثتين. ورغم أن التوقيت يختلف كثيرا، فإن ظهور الأسنان لدى معظم الأطفال يبدأ في عمر 6 ‏أشهر تقريبا. وتكون السنان الأماميتان السفليتان (القاطعان الوسطيان السفليان) أولى الأسنان التي تظهر عادة، تليهما السنان الأماميتان العلويتان (القاطعان الوسطيان الأماميان).
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

عقاب الاطفال - الامَ يهدف ؟

Posted in السلوك

punshingتتفاوت أساليب الأهل في ضبط تصرفات أولادهم، فمنهم مَن لا يعتمد إلا العقوبة التي تتراوح بين الشدة و اللين، ومنهم مَن لا يعترف بهذا الأسلوب ويعمد إلى ادارة أمور أولاده بدون أية معاقبة.





ومن الطبيعي، أن تأتي أساليب الأهل مع أولادهم، كانعكاس لطريقة التربية التي تلقاها الأهل أنفسهم، فبعضهم يكون قد تعرض من وقت لآخر لعقوبة من والديه فاعتقد أنها تشكل نهجاً قويماً للمعالجة أو وقع في ردة الفعل فرفض هذا النهج بالكامل، وبعض الأهل كان يتلقى من والديه الارشاد الايجابي وحده فغلب عليه الظن أن في وسعه ممارسة الشيء نفسه مع أبنائه.

والمهم، أن هناك مَن يغالي في عقوبة أولاده، وهناك مَن يعتدل، وهناك مَن يرفض هذا الأسلوب، فأيهم على حق؟

من البديهي القول، ان التأديب للأولاد واجب وضروري، ولكن من البديهي القول أيضاً، أن العقوبة ليست العنصر الأساسي والوحيد في عملية التأديب.

ويجمع علماء النفس، على أنا المصدر الرئيسي للتأديب الصحيح، هو أن ينشأ الطفل في أسرة ودودة محببة، فيتعلم كيف يحب الآخرين، ويبدأ بممارسة هذا الود في حوالي الثالثة من عمره حيث تكون مشاعره نحو الأطفال أمثاله قد تطورت بصورة كافية.

وقد يرغب الطفل في أن يصبح كأبيه، فيحصر اهتمامه بالأولاد ويلجأ إلى التهذيب مع البنات، أما الطفلة، فقد ترغب في مساعدة أمها في البيت وتكرس وقتها لرعاية الدمى ..

وهذا إن دلّنا على شيء، فهو ان بواعث الطفل وحوافزه تكون طيبة في معظم الأحيان، غير أنه لا يملك من سعة الخبرة والاستقرار الذهني ما يمكنانه من الاستمرار في هذا الطريق الصحيح.

وهنا تأتي عملية الارشاد من الأهل، والتي تتراوح شكلاً ومضموناً بين التوجيه والمعاقبة.


إلا أن ما يجب التأكيد عليه، هو أن مدى نجاح الإرشاد والتوجيه للطفل، يعتمد أساساً على الانسجام بين الأب والأم، إذ على قاعدة هذا الانسجام ينشأ الطفل، وتنشأ معه عاداته المكتسبة وطرق تصرفه واتجاهات تفكيره.

وبقدر ما يجعل الأهل ابنهم معتاداً على أنهم يقصدون ما يقولون ويعونه تماماً، بقدر ما يكون وقع الارشاد في نفسه أكثر، وإذا دعت الحاجة لممارسة العقاب ضده، فيجب أن يدخل هذا العقاب في مجال الإقناع، وليس بهدف جعل الطفل غاضباً، وإلا فإن هذه العقوبة فاشلة حكماً.

ان العقوبة بالضرب المبرح هي للحيوانات وليست للأطفال..

والعقوبة التي تستهدف تحميل الطفل شعوراً بالإثم الكبير، بعيدة كل البعد عن الحكمة و الإصلاح.

والعقوبة التي تصل إلى حد ترك الحقد في نفس الطفل على أهله، لن تورث في ذاته سوى الحقد وذيوله وتفاعلاته ..

والعقوبة التي تصدر وكأنها حكم من قاض على متهم، تجعل الطفل أبعد عن مفهوم الأسرة وأقرب إلى مفهوم القضاء حيث يظن أن المنزل هو مجرد سجن.

والعقوبة غير العادلة، تترك في نفس الطفل حرقة بليغة تدفعه لشتى التصرفات الهوجاء.

والعقوبة المنطلقة من الغضب أو المحملة بالتهديد، لا تنتج سوى (فشة خلق) الأهل، أو تخويف الطفل، وفي كلتا الحالتين فإن الإرشاد ضائع.

إذن ..

أليس من الأفضل أن يفكر الأهل أولاً أن مَن يعاقبونه هو ابنهم؟ وان العقاب وسيلة لا غاية، وان منطلقه وهدفه تجنيب الطفل المطبات وتأكيد تربيته السلمية والصحيحة؟

أليس من الأفضل أن يأتي العقاب ليّناً هادفاً مسبوقاً بإنذار لمرة أو مرتين؟

أليس من الأفضل أن يعيش الأهل حياة أطفالهم، بظروفها وتطوراتها، لا أن يبقوا متمسكين بحياتهم هم في عهدة أهاليهم فيبقون مشدودين إلى ظروف الماضي وحيثياته؟

وأخيراً ..

أليس من الأفضل، أن لا تكون العقوبة ردة فعل من الأهل، بل فعلاً هادفاً ينشئ جيلاً صالحاً ؟ ..


المصدر : www.azaheer.org
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed