• القلق المرضي عند الأطفال عواقب وخيمة على المدى الطويل
    تشكل الأمراض النفسية عبئا كبيرا على مرضاها، ويعاني الأطفال، مثلهم في ذلك مثل البالغين، من المشكلات النفسية. ومن أبرز هذه المشكلات اضطراب القلق العام generalized anxiety disorder واختصارا «GAD»، وهو المصطلح الذي حددته الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال لتفسر القلق المستمر والمفرط وغير المنطقي وغير المحدد نحو شيء بذاته أو موقف معين لدى الأطفال.
    إقرأ المزيد...
  • التعامل مع الشدة النفسية
    يتعرض كل إنسان إلى التوتر النفسي أحياناً. وهو أيضاً يُصيب بعض الأشخاص في بعض المواقف أحياناً، كالتكلم أمام الجمهور مثلاً. ويمكن أن يحدث أيضاً عند بعض الأشخاص قبل الموعد مهم. إن ما يُسبب التوتر النفسي لشخص من الأشخاص لا يسببه لشخص غيره بالضرورة. وقد يكون هذا التوتر مفيداً أحياناً لأنه يمكن أن يشجعك على الوصول إلى غايتك أو على إنجاز…
    إقرأ المزيد...
  • من "مدرسة المشاغبين" إلى "باسم يوسف"
      الأباصيري وسلطان واللمبي .. صدمة حضارية في باريس : كنا نتناول العشاء منذ ستة شهور في أحد مطاعم باريس وكان معنا مجموعة من أساتذة الطب النفسي رجالا ونساءا , ودار نقاش (وأحيانا جدال) حول الشخصية المصرية وما اعتراها من تغيير سواء قبل ثورة 25 يناير أو بعدها , فذكرت أن الأعمال الفنية كانت أسبق في قراءة التغيرات والتوجهات النفسية…
    إقرأ المزيد...
  • الاكتئاب عند الأطفال
    يعتقد كثيرٌ من الناس أنَّ الاكتئاب يصيب البالغين فقط. لكن، في الواقع، يمكن للاكتئاب أن يصيبَ الأطفال والمراهقين أيضاً. في بريطانيا، على سبيل المثال، بلغت نسبةُ الأطفال الذين يعانون من اضطراب نفسي ملحوظ 10٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 عاماً، حيث إنَّ 4٪ من الأطفال يعانون من اضطراب وجداني مثل القلق أو الاكتئاب.
    إقرأ المزيد...
  • البطاطا (Solanum tuberosum) ودورها في تغذية وصحة الإنسان
    بالنظر إلى الأغذية الرئيسية المتناولة في العالم، أمكن تقسيم شعوب العالم إلى أربع فئات: شعوب آكلة للقمح وأخرى للأرز وثالثة للذرة ورابعة للبطاطا. وبهذا تكون البطاط إحدى الأغذية الرئيسة والأقوات المهمة التي يقتات عليها قطاع كبير من شعوب الأرض وسكان المعمورة.
    إقرأ المزيد...
  • مقاومة التغيير
    إن التقلبات الحاصلة في الأسواق اليوم ليست هي العدو الأول لشركتك ، كما إن الاستثمار في آخر منتجات التقنية والتوجهات الجديدة والاستراتيجيات الإدارية عديمة الجدوى ، لايمكن لها وحدها أن تحل الأزمات التي تعاني منها كثير من الشركات في الوقت الحالي ، كما أن عدم علمك بتذمر موظفيك من هذه الأزمات لا يعني أن شركتك غير مصابة بداء مقاومة التغيير…
    إقرأ المزيد...
  • زيادة وزن الرضع عند الولادة وخطر الإصابة بسرطان الثدي عند الأمهات
    هناك خطرٌ يزيد على الضعفين للإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي يلدن أطفالاً كبار الحجم، بحسب دراسة حديثة.أشار باحثون في جامعة تكساس إلى أنَّه قد تترافق ولادةُ أطفال بأحجام كبيرة مع تراكيز مرتفعة لهرمونات معيَّنة خاصَّة بالحمل، الأمر الذي يزيد من فرص حدوث سرطان الثدي.قام الفريقُ بتحليل بيانات دراستين طويلتي الأمد، ووجد أنَّ النساءَ اللواتي وَلِدن أطفالاً كبار الحجم كُنَّ…
    إقرأ المزيد...
  • إلى متى تتعثر المشاريع!؟
    تعثر المشاريع من المصطلحات التنموية السيئة التي يجب أن نتخلص منها في ظل وجود خُطط للتوسّع في مشروعات البنية التحتية، وذلك يتطلب العديد من الضمانات التي يجب أن تتوافر لأصحاب المشاريع ومن ينفذونها ومن لهم صلة بإنجازها، فهذا التعثّر معطّل ومؤثر للتنميةويعزز ثقافة سلبية في القطاع الخاص ويذهب بهيبة التخطيط التنموي ويدمّر سمعة المرافق الحكومية، فهو مفهوم إذا تعثر مشروع…
    إقرأ المزيد...
  • جوزة الطيب مالها وما عليها
    هي شجرة دائمة الخضرة، تنمو أشجارها في أندونيسيا وماليزيا وسيريلانكا  وغرب الهند ، لها ثمار تشبه الكمثرى ، ويتحول غلافها الى غلاف صلب عند نضجها ، وهي ما تعرف بجوزة الطيب. عرفت شجرة جوزة الطيب قبل التاريخ الميلادي، إذ كانت تستخدم ثمارها كنوع من البهار التي تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة، واستخدمها المصريين كدواء لآلام المعدة وطارد للريح.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

ضرب الأطفال يؤدي إلى اضطراب في صحتهم النفسية

Posted in السلوك

kids-orderتشير دراسةٌ جديدة إلى أنَّ ضربَ الأطفال أو صفعهم قد يزيد من فرص إصابتهم بأمراض الصحَّة النفسية بعد أن يصبحوا بالغين. وجد باحثون في كندا أنَّ 7٪ من اضطرابات الصحَّة النفسية مرتبطةٌ بالعقاب الجسدي، ومن ضمنها ضربُ الطفل على مؤخَّرته أو دفعه أو إمساكه بشدَّة أو ضربه في أثناء طفولته. تقول واضعة الدراسة، تراسي أفيفي، وهي أستاذةٌ مشاركة في كلِّية علوم صحَّة المجتمع من جامعة مانيتوبا، في وينيبغ:

 

"نحن لا نتكلَّم عن تَربيتَة أو ضربة خفيفة على العجز أو المؤخِّرة، فقد كنا نبحث عمَّن يستخدم العقاب الجسدي في تأديب أبنائه يومياً". لقد ترافق العقابُ الجسدي بزيادة فرص الإصابة باضطرابات القلق والمزاج، ومن ضمنها الاكتئابُ الكبير واضطراب الهلع، واضطراب الكربُ التالي للرضِّ (اضطراب ما بعد الصدمة)، ورُهاب الميادين، والرهاب الاجتماعي. كما وجد الباحثون أيضاً أنَّ العقابَ الجسدي يترافق كذلك مع بعض اضطرابات الشخصية وإدمان الكحول والمخدِّرات. كما تقول أفيفي: "من المهمِّ معرفة أنَّ ضربَ العجز وأشكال العقاب الجسدي الأخرى تسيء إلى صحَّة الأبناء، لذا يجب ألاَّ يُستخدَم العقابُ الجسدي على الأطفال في أيِّ سنٍّ وتحت أيِّ ظرف". ولكن، بينما تجد الدراسةُ ارتباطاً بين العقوبة الجسدية والمرض النفسي، لم يثبت بعدُ أنَّ العقوبةَ سببٌ للمرض النفسي. لقد ربطت دراساتٌ سابقة العقوباتِ الجسديةَ بالعنف لدى الأطفال، وجنوح الأحداث، والتدهور العاطفي والنمائي والسلوكي. لكنَّ هذه الدراسةَ تفحَّصت تأثيرات هذه العقوبة في الصحَّة النفسية، مع استثناء العنف الجسدي الشديد أو الاعتداء الجنسي أو الأشكال الأخرى للإهمال وسوء المعاملة أو الاضطهاد. وقد أُجريت الدراسةُ بين عامي 2004 و 2005 على 34.000 شخص تبلغ أعمارُهم حوالي 20 سنة أو أكثر. وجرى استجوابُ المشاركين وجهاً لوجه، وسُئلوا عن عدد المرَّات التي قام فيها آباؤهم أو شخص بالغ في المنـزل بدفعم، أو أمسكوا بهم بقوَّة، أو رموهم على الأرض، أو صفعوهم، أو ضربوهم. وكانت الإجاباتُ تتراوح من "أبداً" وحتى "في كثير من الأحيان". ومن قالوا إنَّهم تعرَّضوا لهذا "في بعض الأحيان" أو أكثر من ذلك، صُنِّفوا على أنَّهم قد واجهوا عقوبة جسدية قاسية. وقال الباحثون إنَّ حوالي ستَّة بالمائة من المشاركين قد عانوا من معاقبة جسدية قاسية. وقد ورد عن الأولاد ذوي الأصول الأفريقية، ومن تلقَّى تعليماً أفضل، ومن تربَّى في عائلات أكثر ثراء أنَّهم قد عانوا من هذا العنف. لقد عدَّل الباحثون البيانات للأخذ في الحسبان العوامل الاجتماعية الديموغرافية، وتاريخ العائلة في المشاكل الوظيفية. ووفقاً للمعلومات الأساسية في الدراسة، تُحرِّم اثنتان وثلاثون دولة أن يعاقبَ الوالدان أو من يعتني بالأطفال أطفالهم جسدياً، إلاَّ أنَ العقاب الجسدي قانوني في الولايات المتَّحدة وكندا. وتوصي أكاديميةُ طبِّ الأطفال الأمريكية بشدَّة بألاَّ يُستخدمَ العقاب الجسدي لتأديب الطفل.


ولكن يقول الباحثون إنَّ استقصاء أُجري على البالغين من الأمريكيين أظهر أنَّ 48 بالمائة من المشاركين ذكروا أنَّ لديهم تاريخاً لعقوبة جسدية قاسية، دون عنف جسدي شديد. وكشفت دراسة، أُجريت عام 2010 بجامعة نورث كارولينا، أنَّ حوالي 80 بالمائة من أطفال ما قبل مرحلة الدراسة في الولايات المتحدة قد تعرَّضوا للضرب على العجز أو المؤخِّرة. ودعم بعضُ الخبراء الاعتقادَ بأنَّ التربية القاسية قد تؤثِّر في الأطفال تأثيراً سلبياً، لكن عبَّروا عن قلقهم من بعض ما تتضمَّنته هذه الدراسة الجديدة. يقول د. أندرو أزمن، رئيس طب الأطفال النمائي والسلوكي في مركز ستيفن أند ألكسندرا كوهن الطبي للأطفال في نيوهايدبارك، في نيويورك: "هناك حدود للاعتماد على تذكُّر البالغين لذكريات طفولتهم، ومن الصعب التحكُّم بها من أجل دراسة الأمراض النفسية العائلية". وأضاف أزمن: رغم أنَّ البحث يؤكِّد أنَّه هناك الآن المزيد من الأسباب القوية لعدم استخدام العقوبة الجسدية، "إلاَّ أنَّنا لا نستطيع أن نستدلَّ على  أنَّ العقوبةَ الجسدية تؤدِّي إلى الإصابة باضطرابات نفسية خطيرة". ويقول أزمن: إنَّ الناس لا يزالون بحاجة إلى تثقيف أكبر عن مخاطر العقوبة الجسدية على الأطفال، وعن الخيارات المتاحة للوالدين لاستخدامها في تربية أبنائهم. ويضيف: "هناك افتراضٌ عام بأنَّ طريقة التربية تُعرَف بالفطرة، إلا أنَّ هناك أشياء في التربية لابدَّ أن يتعلَّمها الوالدان. ولا نزال نحتاج إلى معرفة أيَّة معلومات عن طرق عقاب الأطفال غير الجسدي. هيلث داي نيوز، بربارا برنسون غراي، الاثنين 2 تمُّوز/يوليو

SOURCES: Tracie O. Afifi, assistant professor, department of community health sciences, University of Manitoba, Winnipeg, Canada; Andrew Adesman, M.D., chief of developmental and behavioral pediatrics, Steven and Alexandra Cohen Children's Medical Center, New Hyde Park, N.Y.; August 2012 Pediatrics

Copyright © 2012 HealthDay. All rights reserved.URL:http://www.healthscout.com/template.asp?id=666237

 

المصدر : www.kaahe.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed