الثقافة (263)
سأنبه ابتداء بأن هذا العنوان المميز ليس من إبداعات قريحتي، بل هو عنوان رواية للروائية السعودية المعروفة الأستاذة زينب حفني، حدثتني عنها أختٌ عزيزة، وقررتُ أن أقرأه في أقرب فرصة، ولكنه أعجبني، ولذلك سأستعيره هنا بعد إذن الكاتبة الموقرة.
بدأت القصة حين استغربت غياب صديقتي العزيزة، وعدم ردها على رسائلي الإلكترونية، واختفائها لبعض الوقت، فقلقت عليها، وحين وصلتني رسالة منها،
قصص قصيرة جدا
روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
لقد ربى الإسلام أبناءه على استشعارأنهم كيان واحد، أمة واحدة، جسد واحد:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ}(سورةالحجرات:10)، ويقول الله تعالى:{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً }(الأنبياء:92).
أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أكد هذا المعنى وشدد عليه حين قال:(المسلم أخو المسلم)، (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)،(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
شهدت مالي تمردا عسكريا في 21 مارس 2012م، حيث سيطرت مجموعة من العسكريين الماليين على السلطة، بعد استيلائها على القصر الرئاسي في العاصمة باماكو، وتم هذا الانقلاب قبل 5 أسابيع من الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في مالي، والتي كانت مقررة في 29 إبريل الماضي، وبرر القائمون بالانقلاب موقفهم بالقول إن "حكومة الرئيس المطاح به لم تدعم بشكل كاف المعركة التي يخوضها جيش مالي ضد الطوارق العرب في الشمال الذي يعج بالأسلحة والمقاتلين".
اﺫﺍ ﺃﻓﻘﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺻﺤﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﺣﻮﻟﻚ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻋﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻟﺪﻳﻚ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻚ، ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻓﻲ ﻧﻌﻤﺔ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ، ﻓﻮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ. ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ))ﻣﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻌﺎﻓﻰ ﻓﻲ ﺑﺪﻧﻪ، ﺁﻣﻨﺎً ﻓﻲ ﺳﺮﺑﻪ، ﻋﻨﺪﻩ ( ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ، ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺣﻴﺰﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺤﺬﺍﻓﻴﺮﻫﺎ
ويعتبر الحكم الذاتي ذو تاريخ طويل في التفكير الإنساني والفلسفي، هذا الأمر أكسبه شيئاً من الغموض والتعقيد نتيجة للمعاني والأدوار التاريخية التي مر بها ، وللازدواج في مدلولها بين الجانب السياسي والجانب القانوني.
ابن النفيس والدورة الدموية
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيخالَفَ ابنُ النَّفيس مُتَقدِّمِيه وصَحَّح نَظريَّتهم في الدَّورانِ الدَّموي، وخطَّأ جالينوسَ وابنَ
سينا، وانتقدَهما بآراء صَريحة لا تَقبَل الشكَّ ولا يكتنفها الغُموض، وذلك في كلامِه عن تَشريح القلب.
يقولُ ابنُ النَّفيس: "وقولُه - أي قول ابن سينا - (وفيه ثلاثةُ بُطون ... إلى آخره) هذا الكلامُ لا يَصِحُّ، فإنَّ القلبَ له بُطَينان فقط: