الثقافة (263)
المسألة الأولى: حكم أقتناء الكلب.
حكم اقتنى الكلب محرم لا يجوز وقد جاء الوعيد فيمن يقتني كلباً أنه ينقص من أجره كل يوم قيراط ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من اتخذ كلباً إلا كلب زرع أو كلب صيد ينقص من أجره كل يوم قيراط) أخرجه مسلم عن أبي هريرة وعن ابن عمر ، والقيراط هو كجبل أحد كما في الحديث ( القيراط مثل أحد ) أخرجه مسلم عن ثوبان .
بل جاء أنه ينقص من أجره ليس قيراط بل قيراطان كما في الحديث (من اقتنى كلباً إلا كلب ماشية أو ضارياً نقص من عمله كل يوم قيراطان) متفق عليه عن ابن عمر .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أمسك كلباً فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو كلب ماشية ) أخرجه البخاري عن أبي هريرة .
ومن اقتنى كلب وسار معه فإن الملائكة لا تصاحبه ، كما جاء في الحديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب و لا جرس ) أخرجه مسلم عن أبي هريرة .
روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
لقد ربى الإسلام أبناءه على استشعارأنهم كيان واحد، أمة واحدة، جسد واحد:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ}(سورةالحجرات:10)، ويقول الله تعالى:{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً }(الأنبياء:92).
أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أكد هذا المعنى وشدد عليه حين قال:(المسلم أخو المسلم)، (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)،(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
من الكتب التي صدرت حديثاً في معرض الكتاب الحالي 1434هـ كتاب لا يبحث في أعيان وأفراد الخلل والتخلف الفكري المعاصر في شتى الحقول، ولا يبحث في قضايا الإيمان والعقيدة، بل يبحث في القناة التي تربط بينهما، وهو وجه بديع جديد من البحث العلمي والفكري، وعنوان هذا الكتاب يوحي فعلاً بموضوع بحثه، وهو (ينبوع الغواية الفكرية) للشيخ عبد الله العجيري، الطبعة الأولى، 1434هـ.
الغلو في محبة النبي (صلى اللّه عليه وسلم)
كتبه عمر بن عبدالرحمن العمرلقد أكرم اللّه البشرية والأمة المحمدية ببعثة الرسول المصطفى والنبي المجتبى محمد صلى اللّه عليه وسلم فهدى به من الضلالة وبصر به من العمى وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور وأتم اللّه به النعمة وكمل به الدين:
فيليكس رجل نمساوي قفز من إرتفاع ما يقارب 39 كيلو متر عن الارض
في قفزة أبهرت العالم أجمع
وتذكرت معها بعض الامور لعلي أذكرها لكم في عجالة نفعنا الله بها ورزقنا جميعا القبول والاخلاص والتوفيق والسداد
عندما قرأت ما قاله فيليكس للصحفيين حين قال :عندما نقف هناك عند قمة العالم، نشعر بتواضع كبير، والشيء الوحيد الذي نتمناه، هو العودة أحياء.
وقال \" أعرف أن العالم أجمع يشاهد وأرغب أن تروا ما أراه، أحيانا يجب الصعود عاليا جدا لنعرف كم نحن صغار
( إذا ضيعت الامانة فارتقب الساعة !)
قاعدة نبوية أشبهُ ماتكون بسنة كونية مشروطة في محيطنا البشري .
حين تدير البصرَ من حولك لتصطدم بالواقعِ المرّ تجدُ أن الأسئلة المحتارة تتهافتُ [أتنطبقُ علينا تلكَ القاعدة ! وهل أصبحنا في الزمان الذي نرتقب فيه الساعة؟ ]
من المناسب أن أبدأ بعبارة قالها شخص معاق :"نحن لا نستطيع تغيير الماضي لكن نستطيع أن نصنع حاضراً ومستقبلاً أفضل ، وما دام التفاؤل سيد المواقف لدينا ، لهذا نمد أيادينا إليكم وندعوكم للتكاتف من اجل بناء مجتمع صالح ذي قيم اجتماعية تليق بأخلاقنا وبديننا الحنيف".من هنا ننطلق نحو نظرة مجتمعية صحيحة نحو الاعاقة والمعوق وأسرته ، أبداً لا تعني النظرة الايجابية للمعاقين إنها مجرد شفقة بحالهم ، والشفقة عليهم ، وإبداء مظاهر العطف لحالهم ، ولكنها تعني في مجتمعنا الواعي ، أنهم أشخاص ذوو كفاءات ،
فإن الوفاء بالعهد، والصدق في القول، والعدل في المعاملة، من القواعد المرعية في الشريعة الإسلامية، وقد جاءت نصوص كثيرة في القرآن والسنة تبيّن ذلك وتحثُّ عليه، وأجمع المسلمون على ذلك،عليكم بالوفاء بتلك العقود، وقد أثنى الله تبارك وتعالى على خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام لوفائه؛ فقال: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37]، كما امتدح المؤمنين الصادقين المفلحين بأنهم لأماناتهم وعهدهم راعون، كما أمر تبارك وتعالى بالعدل والإحسان،
كنا نقول أن دماء المسلمين رخيصة ,لكنها اليوم أَصبحت بلا ثمن..
بل أصبحت إراقة دم المسلم بطولة تُكرم عليها ..
اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن صفحاتنا الأولى تزهو بالأمجاد وتزخر بالبطولات ,كان الإسلام في يومٍ من الأيام يرفُل في ثوب المجد ويُحلّقُ بعيداً عن تفاهات التافهين ليحكم في يوم من الأيام ربوع هذه الأرض..