• البرامج المعربة وصناعة نجوم الضياع
     إن من أبرز مراكز التحدي التي تواجه الأمة بمكوناتها الحضارية، ما أتيح لها في هذه الأزمنة المتأخرة من تقنية البث الفضائي، وهو في حقيقته نعمة لو استغل في الخير، ولكنَّ نظرةً سريعة في تحركات هذه الفضائيات يتيح لنا معرفةً واضحةً لحقيقة الاتجاه الذي تسير فيه، وهو اتجاه يصطدم في جانب كبير منه مع توجهات الأمة، وقيمها، وثوابتها، ولو لم توقظ…
    إقرأ المزيد...
  • فوضى الأسماء وجناية الآباء
    اسم الشخص هو الرمز اللفظي الدال عليه، وقد يعطي الاسم نوعاً من التأثير أو الانطباع الحسن أو السيئ عن الشخص المتسمي به كما تدل بعض الإشارات قديماً وحديثا، ولذا كانت العناية باختيار الاسم منبعثة من أهميته، فهو يلازم الإنسان حيّاً وميتا، ويظل أيضاً متسمياً به حتى في عالمه الآخر.
    إقرأ المزيد...
  • رسالة المؤسسة أو الشركة وكيفية تشكيلها
    المقدمة من المراحل المهمة في التخطيط الاستراتيجي هي مرحلة تحديد الغرض أو مهمة المنشأة أو التي يمكن أن نسميها الرسالة ( Mission ). هذا الفصل يوضح كيفية إنشاء أو تشكيل الرسالة كما يعرض بعض الأمثلة الواقعية لمهمات بعض الشركات العربية والأجنبية سواء كانت تقدم سلع أو خدمات. كما يوجد في نهاية هذا البحث نموذج بسيط لتقييم الرسالة.
    إقرأ المزيد...
  • لماذا الغذاء الصحي مهم لشعرك؟
    للغذاء دور كبير في العناية بالشعر, فالتغذيه السليمه أمر مهم لنمو بصيلات الشعر وصحة أليافه. ويمكن لنظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والبروتينات والمكملات الغذائية أن يساعد في النمو الصحي لبصيلات الشعر. فإذا لم يكن هناك غذاء مناسب فإن بصيلات الشعر تصبح ضعيفة وتتساقط. والمكملات الصحية الطبيعية تساعد فروة الرأس أن تأخذ ما تحتاج لمظهر جميل يدوم حتى مع التقدم في…
    إقرأ المزيد...
  • أطعمة لا غنى عنها في فصل الشتاء
    هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي اعتاد سكان الشرق الأوسط على تناولها في فصل الشتاء ، فهي تساعد على الحفاظ على دفء وحرارة الإنسان بالإضافة لكونها قد تساعد على الوقاية من الفيروسات المسببة لامراض البرد، ومن أشهرها:
    إقرأ المزيد...
  • هل لك أن ترجع إلى طفولتك مرة أخرى
    من حق الطفل أن يضحك وأن يمزح وأن يلعب، وهو حق طبيعي اتفق عليه العقلاء وأتت الشريعة بتأييده، ففي الحديث: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع»، فبعد السبع ابدأ التعليم والأمر والنهي، قال سفيان الثوري: لاعب ابنك سبعاً وأدِّبه سبعاً وصاحبه سبعاً ثم اتركه للتجارب، فينبغي لنا أن نترك أطفالنا يستمتعون ببراءة الطفولة،
    إقرأ المزيد...
  • هيا بنا نعرف ما هو طبقك المفضل ؟
    لا يهتم البعض بالإجابة عن مثل هذا السؤال ، و في الواقع فإن هناك الكثير من الأسئلة التي قد لا تجد لها إجابة أو ضرورة في الإجابة عليها ، مثل ما هو اللون المفضل لديك ، و ما هي أغنيتك المفضلة ، و ما هو فيلمك المفضل ، و غيرها .. إلا أن معظمنا يعرف ما هي الوجبة المفضلة لديه…
    إقرأ المزيد...
  • دور الأسرة في تربية الأجيال
    أولادنا ثمار قلوبنا ، وفلذات أكبادنا ، وامتداد لحياتنا بعد فنائنا .. ونحن إذ نتحدث عن دور الأسرة في تنشئة الأجيال .. فإننا نتحدث عن موضوع له خطره .. فالطفل الصغير أمانة كبيرة بين يدي أبيه وأمه .. وعقله الصغير أرض بكر لم تزرع ، وورقة بيضاء لم يخط فيها حرف .
    إقرأ المزيد...
  • الأطفال والعنف
    يبدو أنه لابد من إعادة التذكير بأن مرحلة الطفولة «منذ الولادة حتى سن 18 عاما وعند آخرين حتى سن 21 عاما» هي مرحلة التكوين الأساسي لأفراد المجتمع من جميع النواحي التربوية والنفسية والعقلية والجسمية وغيرها. ورغم أن جيل الآباء في غالبيتهم على الأقل يعرفون هذه الحقيقة البديهية والأساسية، إلا أن الممارسة الواقعية وبروز ظاهرة العنف ضد الأطفال ومنهم تشكل قلقا…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

سيكولوجية النفاس

Posted in الأسرة السعيدة

النمط الأنثوى فى النفاس :

والمرأة ذات التركيب النفسى الأنثوى الطبيعى تمر بكل الخبرات السابقة فى هدوء وتقبل فكرة الأمومة التى جبلت عليها منذ كانت طفلة صغيرة تلعب بعرائسها وتهدهدها ، وتتقبل الانتقال من مرحلة الاعتمادية على أبويها إلى مرحلة الاستقلال والعطاء وتسعد بذلك كثيراً وتقبل على طفلها راعية محبة ، وفى نفس الوقت تحاول استعادة معالم أنوثتها – التى تحبها – لكى تسعد بها زوجها مرة أخرى ولا تجد فى ذلك أى امتهان لشخصيتها وكرامتها ، بل تجد فى ذلك كل الشرف والتكريم ، وبهذا تصبح مرحلة النفاس عند هذا النمط من النساء مجرد مرحلة من مراحل العمر وعملية فسيولوجية طبيعية تتم فى يسر .

النمط الذكورى فى النفاس :

وعلى العكس من النمط الأنثوى السابق فإن هناك نمطاً ذكورياً (مسترجلاً) فى بعض النساء ، وهذا النمط يحمل فى داخله (بوعى أو بدون وعى) رفضاً للوظائف الأنثوية المعتادة ، وهذا النوع من النساء يمر بمشاكل صحية ونفسية كثيرة اثناء فترة الحمل ، ويمر أيضاً بولادة عسره ، وتصبح فترة ما بعد الولادة كرب شديد لذلك نجد المرأة من هذا النوع تحاول العودة لنشاطها العادى (الوظيفى أحياناً) فى أقرب وقت ممكن (ربما فى اليوم الثانى أو الثالث للولادة) ، ولا ترغب فى التفاف الناس حولها ، وترفض الرعاية والحماية من الأم ، وليست لديها مشاعر حميمة نحو طفلها لذلك تتعامل معه بشكل عقلانى تماماً وتهتم بقراءة الكتب عن تربية الأطفال وتطبق ما فيها حرفياً دون اعطاء فرصة للتعامل مع حاجات الطفل بشكل أمومى فطرى تلقائى ، وهى تحرص من أول يوم على أن تطوع الطفل لارادتها هى بدلاً من تلبية حاجاته كما يريد . وهى لا تفضل حمل الطفل على صدرها بل تدعه فى سريره أطول فترة ممكنة بادعاء أنها لا تحب أن تعوده على أن يكون فى حضنها ، وهى تفضل إعطاءه رضعات صناعية أكثر ، وتجدها كثيرة الشكوى من رغبات الطفل ومن أحواله فهى لا تفهم لماذا يبكى ولا تفهم لماذا يرفض الرضاعة فهى معزولة تماماً عن لغة الطفل الجسدية . وإذا سنحت لها الفرصة فإنها تترك طفلها لأمها أو اختها أو حماتها وتخرج لعملها أو لنشاطاتها السابقة .

وهى فى صراع دائم أيضاً مع مطالب الزوج وتعتبر ذلك انتهاكاً لكرامتها الإنسانية خاصة فى تلك الفترة التى تحتاج فيها أن تعطى بعض الاهتمام لطفلها ، فكيف بزوجها أن يطالبها بالاهتمام به وباحتياجاته فى هذه الظروف الصعبة .

والمرأة من هذا النوع تكره المولود الأنثى وتشعر بالرفض والنفور تجاهها ، أما إذا كان المولود ذكراً فإنها تحاول منذ البداية تطويعه لإرادتها والسيطرة عليه تماماً حتى لا يتمرد عليها .

وأخيراً فهذه هى فترة النفاس بصراعاتها ومصاعبها والتى تحتاج فى كل الأحوال مساندة من كل المحيطين بالمرأة حتى تتجاوزها بشكل طبيعى آمن .

 

المصدر :
www.elazayem.com
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed