• آراء في السعادة الزوجية
    السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه .. وهو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية .. وتقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو غير ذلك لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة .. وبعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة .. ثم تتغير الأمور والأحوال ..
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للتغلب على غثيان الصباح
    يمكن لغثيان الصباح أن يمنعك من الحصول على المواد الغذائية والطاقة التي تحتاجينها أنت وطفلك، كلي ما بوسعك وتأكدي من الحصول على ما يكفي من السوائل. هو في الغالب يكون في الصباح لكن عند بعض النساء يمكن أن تشعر بالغثيان في أي وقت من اليوم .سوف تجدي هنا بعض النصائح التي تفيدك: * اختاري الأطباق الباردة فهي أقل نكهة وحدة…
    إقرأ المزيد...
  • حقائق عن التحسس
    يعاني الكثيرُ من الأشخاص في العالم من التحسُّس. وعددُ الناس الذين يعانون من التحسُّس في ازدياد سنوي مطَّرد، وحوالي نصف هؤلاء هم من الأطفال. أشكال التحسُّس الأكثر شيوعا تشتمل أشكالُ التحسُّس الأكثر شيوعاًَ على التحسُّس لغبار الطلع، وغُبارِ المَنْزِل (السوس)، والعفن،
    إقرأ المزيد...
  • أخطاء تقوم بها الأمهات عند إرضاع الطفل من الزجاجة
    حفظ الحليب المتبقي في القنينة في الثلاجة. فمن المعروف أن اللعاب الذي يفرزه الطفل أثناء الرضاعة يحتوي على الكثير من الجراثيم التي تنتقل إلى الحلمة والقنينة. صحيح أن حفظ الحليب في الثلاجة يوقف تكاثر الجراثيم، لكنها تعود وتتكاثر بشكل سريع بمجرد إخراج القنينة من الثلاجة ووضعها في الماء الساخن. لذا يجب التخلص من باقي الرضعة فور انتهاء الطفل من تناوله.
    إقرأ المزيد...
  • العولمة ملاحظات نفسية
      تتميز العولمة بجملة من التغيرات الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والثقافية ومن المتوقع أن هذه التغيرات سوف يكون لها آثار نفسية على صعيد الفرد والمجتمع .   وإذا أخذنا التغيرات التقنية في وسائل الاتصال والمعلومات مثلاً فإننا نجد عدداً من الصفات والسلوكيات التي تميزها :   1-      الاتصال بالآخر : تتيح تقنيات الاتصال الحديثة مثل الإنترنت والبريد الإلكتروني والهاتف الجوال الاتصال…
    إقرأ المزيد...
  • المسلم و ثقافته في بيته
    قال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) وقال صلى الله عليه وسلم: " إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ". ما زلنا نبحث عن وسائل متعددة لإصلاح الأسرة المسلمة هذه…
    إقرأ المزيد...
  • السلام والواتس اب (WhatsApp)
    ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)) عبارة عظيمة وجميلة ولذيذة جدًا جدًا جدًا، يشعر بها ويستمتع بها المسلم عندما ينطق بها أو يسمعها، لها وقع خاص ومميز. وكيف لا وهي التحية التي ارتضاها لنا الله ـ سبحانه ـ ورسوله الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ : "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، وضعه…
    إقرأ المزيد...
  • الأحكام الشتوية
    وصية عمر الشتوية كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية : ان الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب ، واتخذوا الصوف شعارًا ( وهي ما يلي البدن ) ودثارًا ( الملابس الخارجية ) فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه . ومن كلام يحيى بن معاذ :…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

نسيان الجروح العاطفية إضاءات وتعليقات

Posted in في أنفسكم

5- أحبيه كما لم تحب إمرأة .. وانسيه كما ينسى الرجال ( سيتبين لاحقاً توضيحات حول هذه الفكرة ).

6- إذا لم يكن للأدب في حياتنا دور المرشد العاطفي ، فمن يتولاه إذن ؟ ماذا لو أعلنا الحب كارثة طبيعية بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسمية .. لو جربنا الاستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صنعت سذاجته وهشاشته الأغاني العاطفية والأفلام المصرية التي تربينا عليها . ماذا لو جربنا الاستعداد للحب بشيء من العقل . لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يومية على الصبر على من نحب ...

أيتها العاشقات الساذجات الطيبات الغبيات ضعن هذا القول نصب أعينكن : "ويل لخل لم ير في خله عدواً".

7- الكل يخفي خلف قناعه جرحاً ما خيبة ما طعنة ما .. ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه ويعترف ما استطعت أن أنسى .. ألهذا الحد الكبير حجم البؤس العاطفي في العام العربي ؟

إننا نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوماً من قصص حبها الفاشلة بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دائماً الحب . حينها فقط عندما نشفى من هشاشتنا العاطفية المزمنة بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانية يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة وصرامة .. ذلك أنه ما كان بامكانهم الاستقواء علينا لولا أن الخراب في أعماقنا أضعفنا ..والبقاء على بكاء الحبيب المستبد .

8- نحن نطالب بالمساواة في النسيان مع الرجال .. وتطوير الأبحاث حول الخلايا الجذعية وغيرها علنا نعرف جذر هذه البلية التي تجعلنا محكومات بالوفاء لذكريات تعيش وتعشعش فينا وحدنا .. نداء نرفعه إلى العلماء لإيجاد علاج للحد من تفشي داء الوفاء للماضي لدى إناث الجنس البشري(!!!) .

ذلك أن الوفاء مرض عضال لم يعد يصيب على أيامنا إلا الكلاب ( ؟؟؟).. والغبيات من النساء .

9- العلاج بالقراءة الانتقائية هو إحدى أحدث طرق العلاج النفسي . حتى إنه صدر مؤخراً في باريس كتاب يضم مئة عنوان لروايات عالمية مقسمة حسب احتياجات كل حالة نفسية يمر بها القارئ .

10- يبقى أن العلاج المثالي لكل أوجاع القلب هو الضحك وعدم أخذ الذاكرة مأخذ الجد .

11- لاتبكين على الطلل    وعلى الحبيب إذا رحل

واقطع من الرحم الذي   بك في المناسبة اتصل

سيان عندك فليكن       من لم يصلك ومن وصل

من الوصايا المضادة لأبي نواس .

12- حكاية صديقتي التي تخاف أن تنسى : صديقة لي تعيش عذاب القطيعة العاطفية .. راحت تموت أمامنا لأن الذي وضعت خصاله فوق الرجولة وعواطفه فوق الحب نفسه وبايعته نبياً .. غدر بها .ترتدي بغباء أنثى قميص الانتظار .. كل عاشق يحتاج إلى صنع خرافته الشخصية .. أحتاج إلى صوتك كي أرى .. أحبك كل حين حتى وأنا نائم . تدافع عنه كما تدافع ضحية عن جلادها .تقاطعها الكاتبة عليك أن تضعيه بدورك خارج حياتك أياً كان جمال ذكرياتك معه . تقول لها هل تكفي الغيرة سبباً كي يغدو رجل كهذا حبيب نساء عابرات فقط لقتل الوقت انتقاماً مني ؟ تجيب بل سيفعل ذلك لقتلك أنت بالذات داخله .. وسيسعى لتدميرك بإمرأة أخرى حتى لا يبقى فيك ما يقوى على حب رجل غيره .. بكت ولم تقل شيئاً ومزيج من الكبرياء والغباء جعلها ترفض تصديق احتمال خيانة من تحب .. فنحن نحكم على وفاء من نحب بقدر منسوب وفائنا ..(!!!) ثم بينت لها خساراتها وهدرها لأربع سنوات من عمرها بالأرقام وصاحت بها : اخلعي عنك حداد هذا الرجل وخذي قراراً بينك وبين نفسك بإنهاء هذه العلاقة .. وقد تجاوبت المرأة فيما بعد وأوضحت أنها تريد أن تنساه ولا تريد أن تكرهه وأنها ستكلمها كل يوم كبديل عن مكالمتها لحبيبها ..وتختتم القصة بالخط العريض : كل يوم حين أستيقظ أقول " سأنساك اليوم أيضاً " كل يوم منذ أيام لم يحدث أن نسيت أن أنساك .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed