• السوريون في رمضان منكوبون يترقبون النصر
    اندلاع الاشتباكات قرب مقر الحكومة يظهر أن مقاتلي المعارضة قد يتمكنوا من الوصول لسلطة الدولة في العاصمة التي كانت تعتبر معقل الأسد الحصين الذي لا يمكن اختراقه..بقلوب تكاد تنفطر ألما وحزنا وعيون دامعة بائسة.. يستقبل السوريون للعام الثاني شهر رمضان وقد غابت عنهم مظاهر الفرح وحل محلها الأسى جراء ما فقدوه من الأهل والولد وضياع مساكنهم وتدمير أرضهم يترقبون بحذر
    إقرأ المزيد...
  • غذي دماغ يرتاح
    لتخفيف أو تفادي الإصابة  بأمراض الجهاز العصبي والدماغ، يحتاج الجسم إلى كمية كافية من مجموعة من الفيتامينات والمعادن منها فيتامين ج الذي يعتبر مهماً لصحة وسلامة الشرايين في الدماغ.كذلك فيتامين ه والذي يساعد في محاربة انسداد الشرايين الضغرى في الدماغ وحدوث سكتات دماغية .اما بالنسبة لمجموعة فيتامينات ب المركبة فيلعب دوراً مهماً في سلامة الدماغ.
    إقرأ المزيد...
  • التوت البري
      التوتُ البرِّي Cranberries هو ثَمرةُ نباتٍ مَوطنُه الأصلي في أميركا الشِّمالية. وتُستخدَم هذه الثِّمارُ الحمراء في الأغذية والمُنتَجات العشبيَّة.   الأسماء الشَّائعة ـ التُّوت البرِّي cranberry، التوت البرِّي الأمريكي American cranberry، التُّوت البرِّي المُستَنقَعي bog cranberry.   الاسم اللاتينِي ـ التُّوت البرِّي Vaccinium macrocarpon.  
    إقرأ المزيد...
  • الدقيقة التي تذهب لن تعود
     مما لاشك فيه أن الدقيقة التي تذهب لن تعود .. وكذلك الساعة واليوم والإجازة.. والوقت هو الحياة وإضاعته بما لاينفع إضاعة للحياة نفسها .. وفي ذلك  دعوة إلى الاهتمام بالوقت واحترامه .. وترك الفراغ والانتظاروتمضية الوقت وهدره  بالعبث .. والإجازة الصيفية مناسبة هامة لكيفية التعامل مع الوقت والزمن والعمر..وبعضهم يعتبرها فرصة للهو والعبث والعطالة والنوم ..وفرصة لتبديد المال وتضييع الوقت…
    إقرأ المزيد...
  • كيف حال العقول
    تصدق أولا تصدق، آن نحن العرب نصدق كل ماهو غير منطقي وكل ماهو (لايصدق) كيف؟ في ذات مرة كنت في احد الدول العربية أتاني رجل مسن من المتوقع يبلغ من العمر 80 سنة أو اكثر إذا ما خاب ضني وعلمي, بادرني وفقال مرحبا يافتى أنا نظرت خلفي مباشرة هل يقصدني آم يقصد شخص آخر وبعد المعاينة بالشيخ كبير السن اتضح…
    إقرأ المزيد...
  • قاطعوا أسلحة الأطفال
    تبدأ القصة مع حبّة أو «خرزة» بلاستيكية مدوّرة صغيرة جداً. ملونة بألوان زاهية يرغب في اقتنائها الأطفال. لا شكّ في أنكم رأيتموها، وترونها في شكل مؤكّد في فترة الأعياد عموماً. تملأ الطرقات بعد انقضاء «أيام الفرح»... شوارع بيروت اليوم تغص بها. لا يمكن عدم ملاحظتها، رغم صغر حجمها. إلاّ أن تلك الكرات «البريئة» تشهد للأسف على «معارك» عنيفة تدور رحاها…
    إقرأ المزيد...
  • دروس وعبر من صيام عاشوراء
      فهذا ما سنح به القلم، وجال به الخاطر من الدروس والعبر مما يسرها الله لي من صيام عاشوراء، والله أسأل أن ينفعني ومن يقرأ بها: 1- العناية بقصص الأنبياء، وقد قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ). 2- ضرورة تدبر…
    إقرأ المزيد...
  • الإسلام دين حضارة لا دين شطارة
    من الطبيعي أن الاهتمام العالمي اليوم بالإسلام وأهله وكتابه المقدس وبنبيه العظيم، وبتاريخه المجيد المليء بالأحداث التي تدفع المرء الذي في نفسه مرض إلى البحث عن بعض الفلتات التي جاءت على أيدي قلة من أهله والمحسوبين عليه، جعلته (أي الإسلام) يتبوأ مكانة عظيمة في العالم. وهكذا بدأ الكل يتحدث عن الإسلام عارفه وجاهله، مدرك لقيمته الحضارية والدينية وناكر جاحد لكل…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

ضاعفوا رصيدكم من المحبة

Posted in النشاطات

red-heartلا أحد يزايد على حب الآباء لأبنائهم، لكن أحيانا من الحب ما قتل، وشوه، وأفسد.. فإذا كنا نتفق على أننا لا نريد إلا مصلحة أولادنا، وتحسين واقعهم، وتأمين مستقبلهم، علينا أن ندرك أن الذي يربطنا بأبنائنا علاقة متبادلة بين طرفين يجب فيها توفر الإشباع والرضا لهما معا، لا لطرف واحد على حساب الآخر.. علاقة قادرة على مضاعفة رصيدها من المحبة كل يوم،

 

 

واكتساب مساحة مشتركة قوية، فالأبوان لديهما حب فطري لأبنائهما، أما الأبناء فكثير من حبهم لآبائهم هو حب مكتسب من حسن المعاملة والرعاية والاهتمام والتربية السليمة التي تنجح في توصيل معنى الحب والقيم النبيلة إلى الطفل.. من هنا، ربما تسهم النقاط التالية في خلق مساحة حميمية بين الآباء والأبناء.
إن التعبير عن مشاعر الحب لأطفالنا وعدم تشويهها بالعنف أو العدوان عليهم، حتى وإن زعمنا أننا نفعل ذلك لمصلحتهم، يعطينا الحق مستقبلا حين نكبر في السن، في أن نتوقع منهم رد الجميل وحسن العشرة والبر بنا، فالعلاقة تبادلية، وليست تسلطية، فإن كنا نملك الآن القدرة على عقابهم واستغلال ضعفهم، سيأتي يوم يكبرون فيه ويزدادون قوة، وقدرة على اتخاذ القرار، وقد يكون هذا القرار ليس في صالحنا كآباء.. فنحن لم نضع بذور الحب في قلوبهم حتى نجني زهور الرحمة.. إنما زرعنا شوكا سيجرح قلوبنا لتفيض أعيننا بدمع الندم بعد فوات الأوان.
تعتبر برامج التوعية التربوية والنفسية من الجوانب المهمة في علاج هذه الظاهرة، فقد نجد أبا حنونا وعطوفا، لكنه يجهل طريقة التعامل مع أبنائه ولا يعرف كيف يتصرف في المواقف المختلفة، فيلجأ إلى الأساليب التقليدية أو الى طريقته الخاصة في التفكير من دون الاعتماد على أسس علمية صحيحة.
من الجوانب المؤثرة في بعض الآباء المؤذيين جسديا لأبنائهم، هو الوازع الروحي، والتذكير بالجوانب الدينية التي ترفض الضرب المبرح للأبناء وتدعو إلى الرأفة بهم وتقدير ظروفهم بل ويحدد مراحل التربية بشكل دقيق ويلفت النظر إلى كيفية التعامل مع كل مرحلة بطريقة تناسبها.
من النضج أن نحل مشكلاتنا الزوجية والعائلية بطريقة حيادية بعيدا عن الأطفال، وعدم استخدامهم كأداة للضغط على الشريك، أو فرصة لتفريغ عدوان كامن لا علاقة لهم به.
محاولة التخلص من ضغوط الحياة والعمل، بالكلام مع صديق، أو الزوج، أو معالج، حتى لا تؤثر على العلاقة مع الأبناء، فنصبح كأننا نبني من جانب، ونهدم من دون مبرر من جانب آخر.
من المهم إذا وجد الآباء أنفسهم عاجزين عن التواصل مع أبنائهم، زيارة معالج نفسي متخصص يساعدهم على وضع أسس تربوية سليمة، خصوصا إذا كان الطفل يعاني أحد الاضطرابات السلوكية، كالسرقة، أو الكذب، أو التبول اللاإرادي، أو الخوف الشديد، أو العناد، أو رفض المدرسة، هنا يكون دور المعالج ضروريا لأن الأهل لا يمكنهم التعامل معه بمفردهم، وقد يزداد الأمر سوءا عند تدخلهم من دون خبرة أو وعي.

 

المصدر : www.kidworldmag.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed