• التدخين بالخارج يضر الاطفال
    وجد باحثون من جامعة لينكوبينج في السويد ان الاطفال الذين يدخن اباؤهم خارج الاماكن التي يوجد فيها اطفالهم يعانون من وجود نسبة نيكوتين في اجسامهم اكثر مرتين من اطفال غير المدخنين. لكن نسبة النيكوتين لدى هؤلاء الاطفال اقل كثيرا من الاطفال الذين يتعرضون بشكل مباشر لدخان السجائر.
    إقرأ المزيد...
  • كيف يتم إتقان فن العمل عن بُعد؟
    جينا تراباني على مدار الأعوام الخمسة الماضية، كانت حياتي العملية محط حسد أصدقائي. فبينما يرتدون بزاتهم الخاصة بنشاط معين، ويحملون حقائبهم الجلدية، ويستخدمون وسيلة نقل معينة، فأنا أنهض لأعمل من المنزل. ولكن العمل مع الناس في مدن مختلفة، ومناطق بفارق زمني مختلف بأقل حد من الالتقاء وجهاً لوجه، يشكل مجموعة جديدة التحديات, والتواصل المستمر،
    إقرأ المزيد...
  • الرضاعة لمدة عامين تقي من سرطان الثدي
      الرضاعة الطبيعية لمدة عامين تقي الأم من سرطان الثدي وتحمي الطفل من الإصابة بالسرطان وتجنبه حتى التعرض للعدوى المتكررة‏,‏ هذا ما أوردته توصيات بحث للمعهد الأمريكي عن وقاية الأطفال من مرض السرطان. بحسب ما أوردت “صحيفة الأهرام المصرية”.
    إقرأ المزيد...
  • الاضطراب التصنعي
    الاضطراب التصنعي ليس نادراً وتأخذ أعراضه أشكالاً غريبة ومثيرة ومحيرة في كثير من الأحيان .. إلى أن يتوصل أحد الأطباء ،أو مساعديه ، أو من هو قريب من المريض ، إلى أن حالة المريض متصنعة وأن المريض نفسه هو من يسبب لنفسه الأعراض المرضية . وهذا الاضطراب كان يسمى متلازمة مونشهاوزن ( Munchhausen syndrome) وحالياً يسمى الاضطراب التصنعي (Factitious disorder)…
    إقرأ المزيد...
  • الجودة
    ماذا تعني هذه الكلمة ولماذا أصبحت أشهر كلمة في هذه الأيام وما هو سرُ شهرتها؟ الجودة كما هي في قاموس اكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة وعرفتها مؤسسة او. دي.آي. الأمريكية المتخصصة في تدريب وإعداد الشركات لتصبح متصفة بالجودة بأنها إتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة.
    إقرأ المزيد...
  • إشكاليات التسويق الالكتروني في المنطقة العربية
    كثيرةٌ هي البضائع التي نجدها على صفحات الانترنت بغية تسويقها لدى شريحة مستخدمي الشبكة العنكبوتية إلا أن ثقافة التسويق والتسوق عبر الانترنت مازالت برأي البعض محفوفة بالمخاطر وغير موثوقة النتائج، فإن سألنا أحدهم على سبيل المثال عن رأيه شراء سلعة ما عبر الانترنت فإنه سيرفض بالتأكيد مبرراً رفضه بالخوف من أن تكون عملية احتيال من نوع معين رغم الاعتراف بها…
    إقرأ المزيد...
  • التنفيذيون يرغبون في تفادي الأخطاء خلال التغيير
    تم تكليفك بمسؤولية تطبيق مبادرة جديدة مهمة. وربما حددت شركتك استراتيجية تنافسية جديدة، وعليك أن توحد صفوف مجموعتك خلفها. أو ربما قمت بتحديد مشكلات مستعصية في وحدتك وينبغي عليك حلها.  قد يكون هدفك واضحاً، ولكن ما مدى وضوح استراتيجيتك لتحقيق ذلك الهدف؟ إن معظم مبادرات التغيير الرئيسية تفشل، والعديد منها يفشل بعد فترة وجيزة من بدء التطبيق، حسبما يقول لاري…
    إقرأ المزيد...
  • طرق إقناع الطفل بتناول الأغذية الصحية
    يعد أمر تناول الطفل للأغذية الصحية أمر بالغ الأهمية، ولكن في كثير من الأحيان يرفض الطفل تناول الأطعمة والأغذية الصحية ويطلب تناول الأطعمة السريعة والتي تضر بصحة الطفل. وهنا يتطلب أن تتدخل الأم محاولة إقناع الطفل بتناول الأغذية الصحية لما فيها من فوائد بالغة الأهمية لصحة الطفل. كيف يمكن إقناع الطفل بتناول الأغذية الصحية؟
    إقرأ المزيد...
  • هل تعلم أن جمالك رهين بعاداتك الغذائية
    سر الجمال رهين بالتغذية السليمة لأن الطعام الذي نتناوله يؤثر على البشرة، الشعر وكذا الرشاقة، لهذا يجب الحرص على تناول أغذية صحية غنية بالفيتامينات يساهم في العناية بالجمال والرشاقة، لهذا سوف نتطرق إلى بعض النصائح الغذائية التي ستمكنكم من الحصول على الجمال المنشود. للحصول على بشرة نضرة وصحية يجب شرب 8 أكواب من الماء وكذا العصائر الطازجة المفيدة للجسم، إذ أن هذه السوائل تساهم…

البوابة

طباعة

حقوق الطفل في الإسلام

Posted in النشاطات

children12أطفال يلعبون ويفرحون ويمرحون، وآخرون يبكون ويتألمون ويتعذبون من قسوة هذه الحياة الصعبة.
ومن أجل استمرار إنسانية الإنسان وعدم تعرضها للضمور والانقراض، وضعت وشرعت الحقوق للطفل، في عالم مليء بالانتهاكات والاستغلال حتى لبراءة الأطفال، فالإنسانية اليوم بحاجة إلى مثل هذه الحقوق التي تحفظ كرامة الإنسان، وتجعل من احترام الإنسان لأخيه قانوناً يسود العلاقات البشرية،

 

وبخاصة الأطفال الذين يعانون في كثير من مجتمعات دول العالم من التشرد والبؤس والاضطهاد والاستغلال.
وهنا لابد من الحديث عن حقوق الطفل في الإسلام، وخير مثال نقتدي به هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه".
وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يعتني بالأطفال عناية بالغة، عطفاً وحناناً وتربية وتهذيباً، والرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من سن خروج الأطفال لاستقبال الرؤساء أو العظماء.
لقد اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بالأطفال، وبذل عناية بالغة في إنماء شخصياتهم، وقد صلى الرسول مرة وقد وضع إلى جانبه الحسن، فأطال الرسول في السجود فلما سلم قال له بعض القوم: يا رسول الله! لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، كأنما يوحى إليك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يوح إليّ ولكن ابني (الحسن) كان على كتفي، فكرهت أن أعجله حتى نزل".
ونجد أن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من بعده ساروا على نهج معلمهم، ولم يهملوا هذا الجانب الهام، الذي يرتكز عليه مستقبل الأمة.
وكان عمر بن الخطاب خير مثال على ذلك، ففي إحدى جولاته الليلية الشهيرة التي كان يتفقد فيها أحوال الرعية، إذا به يسمع صوت طفل يبكي، فتوجه نحوه، وقال لأمه: اتقي الله وأحسني إلى صبيك، ثم سمع بكاءه ثانية فعاد إلى أمه وقال لها: اتقي الله وأحسني إلى صبيك،


ثم سمع بكاءه في آخر الليل، فأتى أمه فقال لها: ويحك، إني أراك أمّ سوء، ما لي أرى ابنك لايقر منذ الليلة؟ فقالت: ياعبدالله قد أبرمتني (أضجرتني) في هذه الليلة. إني أرغمه على الفطام فيأبى. فقال عمر: ولم؟ قالت: لأن عمر لايفرض إلا للفطيم! قال لها: وكم له من العمر؟ قالت: كذا وكذا شهراً. قال: ويحك لا تعجليه. ثم ذهب إلى المسجد لصلاة الفجر والناس لا تستبين قراءته من غلبة البكاء. فلما سلم قال: يا بؤساً لعمر! كم قتل من أولاد المسلمين؟ ثم أمر منادياً فنادى: أن لاتعجلوا صبيانكم على الفطام. فإنا نفرض لكل مولود. وكتب بذلك إلى الآفاق. وبذلك يكون الطفل في المجتمع الإسلامي الأول، قد نال من الحقوق ما لم ينله الطفل في أرقى بلدان العالم في وقتنا الحاضر.
ومن حقوقه أيضاً: حق الأمومة والنشأة السليمة بين أحضان والديه، لا بين الأمهات الموظفات في دور الحضانة الجماعية، وبالتالي يفقد الطفل عاطفة أمه الصادقة، وحنانها الدافئ، فينشأ قاسي القلب، بارد الاحساس.
ومن حقوقه أيضاً: حق الرضاعة الطبيعية، فهو يُكسب الطفل مناعة ضد الأمراض، كما يقول الأطباء، وحق كفالة الدولة لكل طفل مولود حديثاً فيكون له راتب مخصص من خزينة الدولة، وقد تحقق هذا الانجاز الحضاري في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن هنا نجد أن الإسلام لم يغفل في تعاليمه أي حق من حقوق الانسان والشجر وحتى الحيوان. وركز في مجال حقوق الطفل على أن الأمل الوحيد له، ومبعث فرحه ونشاطه، هو عطف الوالدين وحنانهما، ولا يوجد عامل يهدئ خاطر الطفل، ويبعث فيه الاطمئنان والسَّكِينة مثل عطف وحنان الأبوين، ولن يكون ذلك إلا من خلال أسرة متماسكة مترابطة، تؤمن بضرورة بقاء الأسرة كمؤسسة قادرة على مواجهة الفساد الأخلاقي الذي بدأ يستشري في المجتمعات الأوروبية مع وجود هذه الفضائيات، ونخشى على الأسرة العربية من دخول الأفكار الغريبة الدخيلة.
ولا يوجد عامل يبعث القلق والاضطراب في نفس الطفل، مثل فقدان جزء من حنان الوالدين، ويجب على الأهل، ألا يفضلوا طفلاً على آخر ذكراً كان أم أنثى، فيجعل ذلك عقدة خطيرة في نفوسهم، ويكفي أن نقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قبَّل رجل ابناً له وترك آخر أمام الرسول: "هلاّ ساويت بينهم حتى ولو في القبل؟".

 

المصدر : www.4kid1.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed