طباعة

في داخل الشركة أو خارجها -اختاروا قادة الغد من اليوم

Posted in الموارد البشرية

f-managerنظراً لأن الكثير يعتمد على وجود قيادة ناجحة، يتوقع المرء أن تكون مجالس الإدارة خبيرة في اختيار المرشح الأنسب لقيادة شركاتها. لكن هزات الرؤساء التنفيذيين الأخيرة التي تعرضت لها شركات مثل ''برتيش بتروليوم'' و''نوكيا'' و''إل جي'' للإلكترونيات تظهر عكس ذلك.

 

 

لا تقتصر المخاوف بشأن الخلافة على العدد القليل من عمليات رحيل الرؤساء التنفيذيين السابقة لأوانها والتي تتم تحت الكشافات التي تسلطها وسائل الإعلام. وقد دفع إعلان شركة بيركشاير هيثاواي في الشهر الماضي عن تعيين تود كومبز مديراً للاستثمار إلى توقع تعيينه خلفاً لوارين بافيت الذي يبلغ عمره 80 عاماً.
في الاستبيان المعنون (خلق ميزة للأشخاص 2010 Creating People Advantage)، وهو دراسة مسحية عالمية حديثة للتنفيذيين أجرتها ''بوسطن كونولتينج جروب'' مجموعة للدراسات الاستشارية بالاشتراك مع ''ورلد فدريشن أوف بيبول متنجمنت يسسويشن'' أو الاتحاد العالمي لجمعيات إدارة الأشخاص، تحدث نصف الذين استطلعت آراؤهم عن وجود ثغرات في قدرتهم على توليد الرؤساء التنفيذيين للمستقبل. لكن المفارقة أن موضوع خلافة الرؤساء التنفيذيين يحتل مرتبة أعلى من أي وقت مضى في جداول عمل مجالس الإدارة.
معاملة الخلافة ''كحدث وليس كعملية أو نظام'' يعتبر فشلاً شائعاً، كما تقول روزاليند توريس، الشريكة في ''بوسطن كونولتينج جروب''، والتي ترأس إدارة الممارسة القيادية في المجموعة. وهي تقول إن التاريخ لديه عادة تكرار نفسه: ذلك أن فقدان أحد الرؤساء التنفيذيين يدفع للقيام بعملية بحث، والتدقيق في المرشحين الداخليين، وتتم الاستعانة بوكالات التوظيف. وبعدئذ يقوم أعضاء مجلس الإدارة بالاختيار، ويسقط موضوع الخلافة من الأجندة ـــ حتى المرة المقبلة.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed