طباعة

الصيام وأمراض الكلى والجهاز البولي

Posted in المغذيات

kidneyالحصيات الكلوية

لم نجد دراساتٍ علمية حولَ هؤلاء المرضى، لكنَّ المعروفَ أنَّ مريض الحصيات الكلوية بحاجة إلى مزيد من السوائل، والجفاف ربَّما يسبِّب له المغصَ الكلوي أو زيادة ترسُّب الحصى. وهذا يختلف من شخص لشخص، كما يختلف حسبَ حرارة الجو والنشاط الذي يبذله الصائم، ونوع الغذاء الذي يتناوله.

 

ولذا، فإنَّ النصيحةَ المهمَّة لمرضى الحصيات، إذا رغبوا في الصيام، أن يُكثِروا من شرب السوائل ليلاً، وخاصَّة عندَ السحور، مع تجنُّب التعرُّض للحرِّ والمجهود الشاق في أثناء النهار؛ كما يُنصَح هؤلاء باستشارة اختصاصي التغذية لمعرفة نوع الغذاء المناسب لهم.

 

الضعف الكلوي والفشل الكلوي وغسل الكلى

ليس هناك قاعدةٌ عامَّة لمرضى الضعف الكلوي والفشل الكلوي، بل لكل مريض وضعُه الخاص به، وبعضُ حالات الضعف البسيط لا تتأثَّر بالصيام، لكنَّ حالات الضعف الشديد التي تصل إلى الفشل الكلوي، فهؤلاء قد لا يمكنهم الصيام. وطبيبك خيرُ من يستطيع تحديدَ ذلك. أمَّا مرضى الغسل الكلوي، فقد يكون بإمكانهم الصيام في غير أيَّام الغسل، وهذا أمرٌ تجري مناقشتُه مع الطبيب المعالج، وقد أكَّدت دراسة خضر Khader (1988) في الرياض هذا الأمر، حيث لم يجد الباحث أنَّ الصيامَ قد أثَّر في تحاليل الكلى لدى المرضى, سوى ارتفاع بسيط في البوتاسيوم. لكن في أيَّام الغسيل، من المعروف أصلاً أنَّ كثيراً من العلماء المعاصرين يرون أنَّ الغسل الكلوي يفطر. والمسألةُ فيها خلافٌ كبير بين العلماء، لكن هذا هو رأيُ اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية.

 

التهابُ المسالك البولية

كان الصيامُ في السابق لهؤلاء المرضى يسبِّب مشكلة، لاحتياجهم لتناول المضادَّات الحيوية ثلاث مرَّات إلى أربع مرَّات في اليوم؛ أمَّا الآن فقد ظهرت مضادَّاتٌ حيوية كثيرة يمكن أخذُها مرَّتين في اليوم، فقد زال الإشكال، والحمد لله، لكن على المريض الإكثار من شرب السوائل.

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed