• بين الإبداع والابتذال خيط رفيع ونسأل المثقفين : هل يوجد كتاب يستحق المصادرة ؟
    أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مؤخرا بيانا حول حرية التعبير في مصر وجاء فيه تفاصيل تدلل على الرقابة المشددة على المطبوعات الصحفية المصرية ، وكذا على الكتب والتي منعت أجهزة الدولة منها منذ التسعينيات وحتى الآن أكثر من 81 إصدارا متنوعا بين السياسي والديني والثقافي والفني.
    إقرأ المزيد...
  • سياسة الخصوصية
    سياسة الخصوصية: يلتزم موقع الخيمة بحماية سريتك وضمان خصوصيتك . وتبين سياستنا هذه ممارستنا في التعامل مع معلوماتك الشخصية فيما يتعلق بالبيانات الشخصية. جمع المعلومات: يتوقف نوع ومقدار المعلومات التي تتلقاها الخيمة على كيفية استعمال المستخدم للموقع .ويمكن للمستخدم الدخول إلى معظم صفحات الموقع بدون إبلاغ الموقع بهويته وبدون الكشف عن أية معلومات شخصية. ولا تجمع الخيمة عن طريق موقعها…
  • دليل الوالدين للتعامل مع مريض التوحد
    يشعر الأهلُ بالارتياح غالباً عندما يصلون إلى تشخيص مرض التوحُّد أخيراً، لأنَّه يصبح لديهم الآن تفسيرٌ للسلوك غير الطبيعي لطفلهم. قد يأتي تلقِّي التشخيص على الأهل مثل صدمة كبيرة، ويمكن أن يستغرقَ الأمر بعضَ الوقت لتقبُّل ما يُقال لهم. ويجدر بنا أن تتذكَّر بأنَّه على الرغم من إمكانية شعورنا وكأنَّنا أمام نهاية العالم، لكنَّ الابن أو الابنة هما الشخص نفسه…
    إقرأ المزيد...
  • الإدارة بالأفكار
    إن كانت التكنولوجيا قد أثرت على تطور حياة الشعوب فإن العديد من اللحظات التي تغير عندها التاريخ ترجع أساساً إلى أفكار إبداعية جديدة. فالحياة الإدارية والاقتصادية التي نعيشها الآن ليست سوى لحظات من الإبداع الإنساني سبقت أي تطور تكنولوجي متقدم.بل يمكن القول بأننا نعيش الآن عصر الأفكار أو التفاكر Ideation أو التناطح بالابتكار حتى صارت الميزانيات المخصصة لذلك في بعض…
    إقرأ المزيد...
  • التربية بالقدوة
    أبناؤنا أمانة في أعناقنا سوف يحاسبنا الله عليها يوم القيامة، وهذا الحساب يشمل الآباء والأمهات، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخـادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راع ومسئول عن…
    إقرأ المزيد...
  • تنمية المهارات السلوكية والقيادية
    ان عدم تصديق وقوع الكوارث والازمات دائما ما يكون المقدمة لوقوعها فالتاريخ ملئ بالاحداث التي وقعت برغم إنكار الغالبية وقوعها ولم يكن سبب عدم التصديق يوما راجعا الي تدن في مستوي ذكاء القادة او لضعف في آليات الانذار المبكر بقدر ما كان بسبب تعدد اجهزة التجميل السياسي التي صارت اشبه بالفلاتر مانعة الشمس والضوء والحقيقة حتي تحول الزيف الي حقيقة…
    إقرأ المزيد...
  • Disclaimer
    Khayma.com is a hosting community for Arabic websites. Muslimtents.com is the sister English site. We study the sites for content before accepting it and only accept sites with moderate and tolerant views. Although we take no responsibility for the content of hosted sites, we continuously monitor all content on both hosting services. We strictly disallow content promoting terrorism, hate, or…
  • الفيتامين (د) قد يُؤخِّر من تدهور حالة الرئتين عند المدخنين
    تُشير دراسةٌ حديثة إلى أنَّ وظيفةَ الرئة عندَ المُدخِّنين قد تَضعُف بشكل أسرع عند من لديهم نقصٌ في الفيتامين د أكثر من الذين لديهم مستويات طبيعيَّة من هذا الفيتامين. لكن رغم أنَّ زيادةَ مستويات الفيتامين د قد تُعطي بعضَ الحماية للرئتين من نتائج التدخين، فهي لا تمنع من تدهور وظيفتهما أو المشاكل الصحيَّة المتعلِّقة بالتدخين، كأمراض القلب والسكتة والسرطان، بحسب…
    إقرأ المزيد...
  • صيام الأطفال
    تدريبُ الطفل على الصيام يجب الصيامُ شرعاً عندَ البلوغ، لكن ليس من الحكمة تركُ الطفل دون تدريب، حتَّى إذا بلغَ فاجأته بالأمر. ولهذا، كان تدريبُ الأطفال على الصيام أمراً مستحبَّاً وسنَّة متَّبعة منذ عهد الصحابة؛ ففي الصحيحين من حديث الرُّبيع بنت معوِّذ: (فكنَّا بعد ذلك نصومه - تعني يومَ عاشوراء - ونصوِّم صبياننا الصغار منهم،
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

كيف نعلم أطفالنا المفاهيم الخلقية

Posted in السلوك

kid-hعندما نريد أن نعلم أبناءنا قواعد خلقية مهمة، مثل:

-         الكذب حرام في كل المواقف.

-         الصديق الوفي لا يفشي أسرار أصدقائه.

-         مصلحة المجموع مقدمة على المصلحة الشخصية.

-         احترام الشخص الكبير واجب على الجميع ...

 

فماذا علينا أن نفعل؟

 

لا يمكننا أن نقرر برنامجاً واحداً ينجح عند كل الأسر والآباء والأمهات لتعليم هذه القواعد وأمثالها، لكن على الآباء والأمهات أن يعوا أن تشكل هذه القواعد واكتسابها وترسخها عند الأبناء يتم من خلال عمليات متعددة وتفاعلات مختلفة داخل الأسرة وخارجها، ومن العناصر المهمة في هذه العمليات إدراك الأبناء للمفاهيم المتضمنة في هذه القواعد وكيف ترتبط معاً.

 

لقد تأكدت العلاقة المحكمة بين النمو الخُلقي والنمو المعرفي في مختلف التوجهات وعند عامة المتخصصين، ويمكننا أن نقرر أن الكثير من أعراض ضعف البناء الخُلقي عند الأطفال والمراهقين سببه ضعف العمليات العقلية التي يتم فيها بناء المفاهيم الخُلقية وربطها بالأبنية المعرفية. وليس معنى هذا اتهام الأبناء بالضعف المعرفي أو التخلف العقلي، إنما معناه اتهام الجهات التي تسهم في التوجيه الخُلقي للأبناء بأنها لم توفر الفرصة الملائمة للابن ليقوم بتنمية مفاهيمه الخُلقية، ولم تزوده بالمهارات الكافية ليميز هذه المفاهيم ويحدد دلالاتها.

 

إن على المربي أن يكون واعياً أن المفهوم الذي يتحدث عنه قد تداخل في ذهن الطفل أو المراهق، وأنه وضع في مكانه الصحيح من بنائه المعرفي. إن عليه الانتباه إلى ثلاثة أمور:

 

-         التقاط المفهوم: أن تصبح الكلمة المعبرة عن المفهوم المقصود جزءاً من بناء الطفل المعرفي، وذلك بأن يكون الطفل قد وضع لها معنى، والمستوى الأفضل من ذلك هو أن تصبح متداولة في لغته وتفاعله الاجتماعي. مثلاً على الوالد أن ينتبه إلى أن معنى "سرق" لا يطابق عند الطفل معنى "أخذ"، إنما هو معنى مذموم يدل على خطأ خلقي.

 

-         تعميم المفهوم: وهوأن يتمكن الطفل من توسيع الكلمة المقصودة لتشمل المواقف التي يمكن أن تلتحق بها، وعندها ينتقل إلى المعنى المجرد للكلمة الذي لا يتقيد بمواقف معدودة، إنما يمكنه معالجتها معرفياً ليختبر ارتباطاتها بالمواقف المختلفة، وهذه المهارات لا توجد في المراحل العمرية المبكرة كما تشير النظريات المعرفية.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed