الكتابة على الطرف الآخر، تجعلك تنسجم مع نفسك، تتعرف عليها أكثر، تعبر عنها، تستمع إليها. ربما تذهل عندما تكتشف فأنك لم تعرف نفسك قط. قد تعتقد بأنك تعرف كل شيء عن نفسك و لكن في حقيقة الأمر، إذا لم تبدأ في الكتابة فإنه قد يفوتك الكثير من عذب العلاقة بنفسك.
الأمر أسمى من ذلك و أكبر. كلما كتبت، كلما إنسابت الأفكار من ذهنك كالماء في الجدول فلا تستطيع إيقاف تتابع الأفكار، تصاب بنوع من التشويق اللذيذ الذي عادة ما يصاحب قراءة كتاب غني و لكن هذة المرة التجربة أغزر، فأنت لا تعرف بالضبط ما هي الفكرة التي ستخطر على بالك بعد دقيقة واحد، لا بل لا تعرف ما هي الكلمة التالية التي ستقولها و لكن حتما ستذهلك الجمل و التعابير اللغوية التي ستكونها.
هل تحب أن تعيش هذة التجربة؟ خذ قلما و دفتر أو إفتح محرر النصوص و إبدأ على بركة الله.
لن تخذلك هذة التجربة أبدا. أكتب عن شيء تحبه، أكتب دون تحفظ، أكتب لتستمتع.
عندما تنتهي أرسل المقال. فهذا هو المكان المناسب لإحتضان أفكارك
المصدر : www.manshurat.com