البوابة
الإدارة العصرية وجامعة المستقبل
(ا) سوق العمل بالنسبة لخريجى الجامعات.
(ب) التقنية المطلوبة لاعداد الخريجين.
(ج) الجهاز التنفيذى.
(د) راس المال اللازم لتمويل العلمية التعليمية فى جوانبها.
(ه)التنظيم الذى يربط ما بين العناصر السابقة
(و) والجهاز الادارى المسئول عن وضع رسالة المؤسسة الجامعية موضع التنفيذ من خلال رؤية واضحة ومبادىء ارشادية تنقح الانظمة للحفاظ على التراث الثقافى وتطوير المهارات التقنية ومهارات الاتصال والتفاعل الانسانى. ان المبادىء الإرشادية لعملية التعليم والتعلم مبادىء فطرية وذات لحن وتناغم واحد، وميلنا الى هذه المبادىء يعنى اننا نحاول ان نعيش حياتنا الجامعية متوافقين معها. وبذلك تتحدد وتتحد اتجاهاتنا الداخلية والخارجية، وذلك هو المعنى البسيط للاستقامة فى الإدارة الجامعية.
الأنماط الإدارية:ـ
هناك أنماط إدارية متعددة ولكننا نركزهنا على اربعة انماط اساسية منهما نمطين تقليدين واخرين عصريين نتطلع اليهما فى جامعة المستقبل. وفيما يلى سرد لهذه الانماط وبعض اوجه القصور وكيفية التغلب عليها.
اولا: الادارة بالاساليب:ـ
وفى هذه الادارة يهتم الجهاز الادارى بالاساليب على حساب الاهداف ويغلب الشكل على المضمون بشكل يجمل القبيح ويخفى المشاكل رغم وجودها، وقد تصل درجة الاهتمام بالشكل الى التضليل واخفاء الحقائق. وفى الادارة بالاساليب يتحول الجهاز التنفيذى الى جهاز خدمى يخدم اهداف الادارة العليا دون النظر الى اهداف المؤسسة الجامعية. فعلى سبيل المثال تعقد العديد من المؤتمرات العلمية التى لايتمخض كثير منها الا عن جلسة افتتاحية صاخبة تحضرها بعض الشخصيات الهامة وتستحوذ على اهتمام اجهزة الاعلام المختلفة دون التركيز الموضوعى والاكاديمى على مضمون المؤتمر واهمية موضوعاته. ودون اى متابعة لتوصياته. وعليه فتصبح بعض هذه المؤتمرات غاية وليست وسيلة بالاساليب على حساب الاهداف والرؤى وتكلف جامعاتنا الكثير من الجهد والمال. والشكل التالى يوضح الفرق بين الوسائل والاهداف فى ادارة المؤتمرات الجامعية. والمدقق لهذا الشكل يجد ان هناك خلط واضح فى جامعاتنا المصرية مما يفقد هذه المؤتمرات اهميتها ومردوداتها، وبذلك يعتبر الانفاق عليها من النوع الاستهلاكى.