• كيف تتعامل مع زوجتك
    رسائل تلغرافية خاصة جداً من جلسات العلاج النفسي العميق والعلاج العائلي أنقلها إليك بأمانة أيها الرجل وأتمنى أن تصلك: 1- أن تفهم طبيعة شخصيتها , فلكل امرأة شخصيتها ولكل شخصية مفاتيحها التى تسهل فهمها والتعامل معها
    إقرأ المزيد...
  • كيف تعودين طفلك على الخضار والفواكه
    اليك بعض النصائح التي تساعدك على تعويد طفلك على أكل الخضار والفواكه:  اسمحي لطفلك باختيار الفاكهة التي يريدها عند شرائها امزجي قطع الفاكهة مع اللبن الزبادي حضري الحلوى بالفاكهة أو زينيها بها بطريقة شهية
    إقرأ المزيد...
  • مقومات الحاكم المسلم
    قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: \"يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين لا قيام إلا بها\". وإذا كان واجباً من واجبات الدين فهو شعيرة من شعائر الإيمان التي كلفت بها الجماعة، وعلى ذلك كان دور الإمام وأعوانه في صيانة المجتمع المسلم من الأفكار المنحرفة وسائر الفساد أثراً من آثار الإيمان. وقد دل على وجوب تنصيب الإمام…
    إقرأ المزيد...
  • مقالةٌ في اضطرابات إفراغ البول في الطب العربي القديم
    عسر التبوُّل Dysuria مردُّه إمَّا إلى سببٍ في المثانة (ورم، أو برد أو حر من الخارج، أو ضربة، أو سقطة، أو احتباس كثير للبول)، وإمَّا إلى سبب في المجرى، أي في عنق المثانة والإحليل (وهو ورم، أو حصاة، أو ثؤلول، أو التحام قرحة).
    إقرأ المزيد...
  • اكتشاف جديد قد يؤدي إلى علاج و الوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ
    اكتشف باحثون في جامعة اوريجون للصحة والعلوم أن خلايا الدماغ التي كان يعتقد أنها تلعب دورا مساندا هي في الواقع مهمة بشكل حساس لنمو خلايا الدماغ العصبية المسؤولة عن التحكم في القلب والتنفس. هذا الاكتشاف له آثار عميقة على الوقاية والعلاج من (متلازمة موت الرضع المفاجئ)، وهو السبب الرئيسي لوفاة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد وسنة واحدة.
    إقرأ المزيد...
  • رسالة أردوغان
    لا تقتل, لا تفعل بدرعا كما فعل والدك في مدينة حماة, الدنيا تغيرت, وان لم تتغير وتتوقف عن قتل الناس وتأخذ بنصيحتي, فان العالم الحر مضطر لاتخاذ موقف, عندها سأقف معهم, ومعاً سنحاسبك, واعذر من انذر, هذا ما اراد رجب طيب اردوغان توصيله لبشار الاسد, علنا وعلى المكشوف. بغض النظر عن الاسباب التي دفعت السيد اردوغان الى اتخاذ مثل هذا…
    إقرأ المزيد...
  • لماذا غابت البهجة عن حياتنا ؟
     لكي نجيب على هذا السؤال يحسن بنا أن ننظر إلى عدد من الدوائر فنبدأ من الدائرة الأوسع ، وهي الدائرة الدولية حيث أطاح القطب الأوحد في هذا الزمان ( أمريكا ) بالقانون الدولي والشرعية الدولية وتواطأت معه القوى العالمية ونافقته فأصبح هناك شعور عام بالظلم والإحباط والقلق ، هذا الشعور يسد منافذ البهجة وينذر بمخاطر كثيرة قادمة إضافة إلى المخاطر…
    إقرأ المزيد...
  • إدارة الوقت
    الوقت لا يمكن ادخاره بل أنت ببساطة تفقد وقتا أكثر كلما مر اليوم وبنهاية اليوم لن تجد وقتا كافيا لاستغلاله أمس مضى وغدا غيب واليوم هو المتاح فاستخدامه حتى لا يضيع. بجدولة الوقت سوف تحصل على نتائج أفضل. بوضع الأهداف وتحديد البدايات والنهايات وتخصيص ورصد وقت لكل نشاط هام تكون قد اتبعت طرق محددة للاستغلال الأفضل للوقت.
    إقرأ المزيد...
  • تحليل القوائم المالية باستخدام النسب
    عندما أنهيت دراستى بالجامعة كان حلم حياتى أن أصبح مثل ذلك الرجل الذى يظهر دوماً فى نشرة الأخبار ، كنت أجلس مترقباً عندما يتحدث مذيع النشرة الاقتصادية عن أخبار البورصات العالمية وارتفاع مؤشر (نيكى) أو انخفاض مؤشر (ناسداك NASDAQ ) ، منتظراً تلك اللحظات الخاطفة التى تنقل الصورة من داخل مقصورة التداول ويظهر فيها منفذ العمليات (Floor Broker) بمظهره الأنيق…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

تسريح بإحسان

Posted in الأسرة السعيدة

 

فعلى الرغم من روعة الرباط الزوجى وقدسيته وقيامه على أساس السكن والمودة والرحمة بين كيانين إنسانيين تعاهدا فى لحظة صدق وحب على الحياة " معا " طول العمر , وأنجبا أطفالا تذوقوا طعم الحياة فى كنف أسرة تجمع الأب والأم " معا " تحت سقف واحد يشعرون تحته بالأمان والدفء , على الرغم من كل هذا تأتى لحظة فاصلة تتجمد فيها معانى الود والرحمة فى نفس أحد الزوجين أو كليهما فيفقد الإحساس بالآخر وتكون هذه هى العلامات المبكرة لموت العلاقة الزوجية , ثم تمر فترة ما بين ظهور هذه العلامات المبكرة وحدوث الطلاق تسود فيها خلافات زوجية مؤلمة وعلاقات بينية بائسة يعانى منها كلا الطرفين بدرجات متفاوتة ويشاركهما المعاناة أطفالهما دون ذنب جنوه .

والأطفال يحتاجون الأب والأم " معا " ويحتاجون أن يحبوهما " معا " ويفخرون بهما " معا " , فإذا حدث الشقاق بين الزوجين فإن هناك انشقاقا موازيا يحدث فى نفوس الأطفال فيصبحون فى صراع , أينضمون إلى الأم ويتعاطفون معها أم ينضمون إلى الأب ويتعاطفون معه أم يقفون حيارى بين الإثنين , أم يكرهونهما "معا" كما أحبوهما "معا" , أم ينقسمون فريقين بين الأب والأم يعادى كل منهما الآخر . وهكذا تنقضى لحظات السلام الأسرى والإستقرار النفسى ويخيم على الأسرة ( أو التى كانت أسرة ) جو من الخوف والترقب وعدم الأمان فالأطفال يشاهدون مشادات الأبوين ويتألمون , ويتوقعون تفكك البنيان الأسرى فى أى لحظة , وينظرون إلى المستقبل بخوف وألم .... خوف من فقد دفء الأسرة وأمانها واستقرارها , وألم لفقد أحد الأبوين أو كليهما . والأمر لا يتوقف على النزاعات الظاهرة وما يصاحبها من مشاعر سلبية أوسب أوضرب وإنما يصاحب ذلك نمو الكثير من مشاعر العدوان السلبى بين أفراد الأسرة مما يخلق جوا من الكراهية المستترة وانعدام الثقة والرغبة فى الإيذاء والمكايدة الصامتة .

السؤال فى هذا الموقف هو : هل من الأفضل للزوجين أن يحتفظا بعلاقتهما المضطربة تجنبا لمشاكل الطلاق عليهما وعلى أطفالهما ؟ .... أم من الأفضل إنهاء هذه العلاقة للخلاص من الجو الملئ بالكراهية والعدوان وسائر المشاعر السلبية ؟ .... وربما تستغرق الإجابة على هذا السؤال سنوات تعيش فيها الأسرة جوا قد تشبع بسموم الكراهية والعدوان الصريح والعدوان السلبى .... وربما تجرى محاولات ذاتية أو خارجية ( من الأهل والأصدقاء ) لرأب هذا الصدع الذى حدث ولبعث الحياة من جديد فى تلك الأحاسيس التى ماتت وفى تلك العلاقة التى تصدعت ........ وفى النهاية يكتشف الجميع أن منابع المودة والرحمة قد جفت بين الطرفين وأن استعادة السكن بينهما بات غير ممكن وهنا يتم إعلان وفاة العلاقة الزوجية رسميا بالطلاق " أبغض الحلال عند الله " و"أبغض الحلول عند الناس" , ولكنه فى هذه الظروف لامفر منه لأن استمرار العلاقة الزوجية بصورتها التى وصلت إليها يكون أشبه بالميت الذى يرفض أهله أن يدفنوه فيتعفن وتفوح رائحته بعد أيام , وهكذا العلاقة الزوجية التى ماتت فيها معانى المودة والرحمة لايمكن تركها دون شهادة وفاة رسمية .

وحين يحدث الطلاق يشعر كلا الطرفين بالفشل .... فشل مشروع حياته وحياتها .... فشل الإلتحام الإنسانى بآخر ... فشل القدرة على حماية الأطفال تحت سقف الأسرة الآمن , فشلهما فى أن يكونا زوجين سعيدين وفشلهما فى أن يكونا أبوين صالحين ,

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed