طباعة

التغيُّرات التي يتركها الصيام في نمط الحياة اليومي

Posted in إرشادات تغذوية


2- يتغير نظام النوم

أُجريت عدَّة دراسات على نمط النوم في رمضان، وكانت نتائجُها متوافقةً مع الملاحظات الواقعية التي تشير وبوضوح إلى أنَّ جودةَ النوم تقلُّ في رمضان؛ حيث يتأخَّر الصائمون في النوم ليلاً إلى منتصف الليل، وبذلك يتأخَّرون في الاستيقاظ صباحاً. كما يقلُّ عددُ ساعات النوم في اليوم، وهذا طبعاً أيَّام العمل والدراسة؛ أمَّا في أيَّام الإجازة فإنهم يملؤون النهار نوماً!.

إنَّ هذا الخللَ في نظام النوم يؤثِّر سلباً وبشكل واضح في نفسيَّة الصائمين وإنتاجيَّتهم، ولابدَّ من حلٍّ يتَّفق عليه المجتمع.

دراسات النوم

الدراسة

النتيجة

تاودي Taoudi 1999

[في المغرب على 264 صائماً]

يتأخَّر الصائمون في الذهاب للنوم ليلاً، فبدلاً من الساعة 10-11 م، صار بعدَ منتصف الليل.

يتأخَّرون في الاستيقاط صباحاً، فبدلاً من الساعة 6-7 صار الساعة 8 ص.

زاد معدَّلُ النعاس في النهار.

روكي Roky 2001

 

[في المغرب على 8 أشخاص]

-   يزيد Sleep Latency.

تتغيَّر هيكليَّة النوم Sleep Architecture.

يقلُّ مجموع ساعات النوم ليلاً بحوالي 40 دقيقة، حيث يقلُّ نوم حركات العين السريعة REM ويزيد نوم حركات العين غير السريعة NREM.

روكي Roky 2003

[الدراسة السابقة نفس]

لوحظ أنَّ الصائمين في عيِّنة البحث يأتيهم النعاس نهاراً.

Michalsen 2003

[على 15 ألمانياً صاموا على طريقة الطبِّ البديل]

لوحظ أنَّ جودة النوم تتحسَّن لدى عيِّنة البحث، الذين صاموا لمدَّة أسبوع واحد فقط. ولا يمكن مقارنة نتائج هذا البحث مع الصيام الإسلامي لاختلاف الطريقة.


3- يتغيَّر نمط النشاط

من الملاحظات والمشاهدات أنَّ نشاطَ الناس وحركتهم في نهار رمضان تقلُّ مقارنةً مع غيره من الشهور، كما أنَّ الناس ينتابهم شيءٌ من الكسل وضعف النشاط والخمول في أثناء الصيام. وقد جاءت إحصائياتُ الدراسات الميدانية مؤكِّدة لهذا. وهذا الضعف متوقَّعٌ بسبب انقطاع الطعام والماء ونقص إمدادات الطاقة.

لكنَّ الدراسات أكَّدت أيضاً أنَّ هذا يحصل كحدٍّ أقصى في 50٪ من الصائمين، فلماذا لا يشعر النصفُ الباقي بالكسل والخمول؟

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed